هو لسه فاكر.. خبير مائي يهاجم مجلس الأمن بعد أنباء صدور بيان عن سد النهضة
علق الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، على أخبار صدور بيان مجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة، مشيرا إلى أن المجلس عقد جلستين بشأن الأزمة خلال الفترة الأخيرة، ولم ينتج عنها أي نتائج إيجابية.
وكتب شراقي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لم يصدر المجلس قرارًا أو بيانًا أو حتى مؤتمر صحفي حتى الآن، وتترد أنباء عن إصدار بيان اليوم الأربعاء بعد مرور 69 يوم، هل إصدار بيان يحتاج كل هذا الوقت رغم أننا نعلم ما سوف يعلنه من استئناف المفاوضات بأسرع ما يمكن تحت رعاية الاتحاد الأفريقى فى إطار إعلان مبادئ سد النهضة 2015، وبمشاركة بعض الأطراف الدولية كمراقبين لتسهيل المفاوضات، وتحلى الأطراف الثلاثة بحسن النية والتعاون للوصول إلى اتفاق عادل لجميع الأطراف، وعدم اتخاذ إجراءات أحادية تعوق المفاوضات".
تحديد الأطراف الدولية
وتمنى أن يشمل البيان تحديد إطار زمنى للوصول إلى اتفاق وقد حددته تونس فى مشروع القرار بـ 6 أشهر، وتحديد الأطراف الدولية ودورهم فى المفاوضات، ومتابعة الأمين العام للأمم المتحدة لسير المفاوضات وكتابة تقارير دورية لإحاطة مجلس الأمن بتطور المفاوضات.
بيان مجلس الأمن بشأن سد النهضة
وكانت وكالة "الأناضول" التركية، أفادت نقلا عن مصادر دبلوماسية قولها إن مجلس الأمن الدولي سيصدر بيانا اليوم الأربعاء يخاطب مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة.
وقالت، نقلا عن مصادر لم تسمها "إن مجلس الأمن سيصدر بيانا الأربعاء لحث مصر والسودان وإثيوبيا على استئناف مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الإفريقي".
أزمة سد النهضة الإثيوبي
وفي يوليو الماضي عقد مجلس الأمن جلسة لمناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي، ولم يصدر بعد أي قرار بشأن مشروع تقدمت به تونس يدعو إلى التوصل لاتفاق ملزم بين إثيوبيا والسودان ومصر حول تشغيل السد خلال ستة أشهر.
وشدد وفود باقي الدول الأعضاء في مجلس الأمن على دعمهم الوساطة الإفريقية لحل الخلافات حول السد.
وكانت مصر والسودان تعترضان على الملء الثاني لسد النهضة من دون التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث، فيما إثيوبيا شرعت بقرار أحادي في الملء الثاني للسد مكتفية بإخطار مصر والسودان.