رئيس التحرير
عصام كامل

ما سمعته منه أبكاني.. محامي الأسرى الفلسطينيين يكشف تفاصيل رحلة تعذيب قاسية لمحمد العارضة

محمد العارضة والزبيدي
محمد العارضة والزبيدي

قال محامي هيئة الأسرى الفلسطينيين، خالد محاجنة، إن الأسير محمد العارضة مر برحلة تعذيب قاسية جدا وقد تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح ورطم رأسه بالأرض ولم يتلقى علاج حتى اللحظة.

وأضاف محاجنة لتلفزيون فلسطين، اليوم الأربعاء: بأن "التفاصيل التي رواها الأسير محمد العارضة أبكتني! محمد العارضة يتعرض لتحقيق على مدار الساعة، لا يسمح له بالنوم ولا بالصلاة ولم يقدم له الطّعام سوى يوم الأمس".


وتابع: “الأسير محمد أتى للزيارة منهك ويشعر بالبرد! وخلال يومين لم ينم سوى ساعة واحدة، ومحمد العارضة لم ينم منذ إعادة اعتقاله، والمحققون يتعاملون معه بشكل سيئ، أحد المحققين يقول له كان علينا أن نطلق النار عليك”، ولفت المحامي إلى أن محمد تعرض للاعتداء خلال اعتقاله وضرب رأسه بالأرض ونقل للعيادة لمرة واحدة فقط.


وفي الساعات الأولى من يوم 6 سبتمبر تمكن ستة أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع المعروف باسم "الخزنة" عبر نفق جرى حفره في أسفل حمام الزنزانة امتد إلى خارج السجن لكن السلطات الإسرائيلية وبعد خمسة أيام من البحث استطاعت القبض على أربعة منهم فيما تواصل عمليات البحث للوصول إلى الأسيرين المتبقيين.

ومنذ إعادة اعتقال السلطات الإسرائيلية للأسرى الفلسطينيين الأربعة تعبر دولة فلسطين عن مخاوفها من تعرضهم للتعذيب، حيث تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن تردي الحالة الصحية للأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي، الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية بعد فراره من سجن جلبوع، الاثنين الماضي.

وطرح البعض تساؤلات بشأن الطرق القانونية المتاحة التي يمكنها أن تسلكها فلسطين لحماية الأسرى المعتقلين من حملات التعذيب الإسرائيلية، خاصة المعاد اعتقالهم مؤخرًا.

وقالت صفحة وكالة سما الإخبارية، أن "هناك استنفارا كبيرا من قبل الأهالي عقب انتشار أنباء عن تدهور الحالة الصحة للأسير الفلسطيني زكريا زبيدي".

وتم تداول أنباء عن دخول زكريا الزبيدي إلى العناية المكثفة صدر عن أخيه جبريل، نقلا عن محامي الزبيدي"، ونشرت الصفحة صورة لتدوينة تحمل اسم "جبريل الزبيدي"، يتحدث فيها عما يتعرض لها شقيقه.

ودعت مكبرات الصوت في المساجد في جنين، للنفير العام دعما للأسير زكريا الزبيدي.

الجريدة الرسمية