نواب البرلمان والشيوخ: تقرير التنمية البشرية شهادة دولية جديدة لنجاح مصر
واصل أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، الإشادة بإطلاق تقرير الأمم المتحدة عن التنمية البشرية في مصر لعام 2021، والذي يمثل أهمية كبيرة لمصر وشهادة دولية على ما تقوم بها البلاد من جهود.
وفي هذا الصدد قال النائب احمد محسن عضو مجلس الشيوخ، إن ما تحقق في مصر من أعمال التنمية البشرية على مختلف المستويات شىء يصعب تصوره، ولم يكن يتخيل أحد أن تستطيع الدولة إنجاز مثل هذه الملفات خلال سنوات معدودة تصل إلى نحو 7 سنوات.
وأكد أن إطلاق تقرير الأمم المتحدة عن التنمية البشرية في مصر لعام 2021، والذي عكس كل منجزات الدولة المصرية خلال العام الأخير من جهود تنموية شاملة وعميقة تمتد لجمع نواحي الحياة في مصر.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، أن تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر، هو تقرير دولي متفرد، توقف بالشرح والبيانات الدقيقة المفصلة أمام واقع الجهود والإنجازات التي تمتد بطول مصر وعرضها، سواء في مجال توفير السكن الملائم لملايين المصريين، عبر العديد من مشاريع الإسكان المتميزة أو التصدي للعشوائيات، أو تعزيز ودعم أعمال البنية التحتية في البلاد، أو إنشاء مدن جديدة، أو إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وكلها أعمال في صميم التنمية البشرية، نفذتها مصر بحرفية شديدة تحت قيادة الرئيس السيسي وبرؤيته.
واكد النائب ان اطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر، شهادة دولية بما تحقق من إنجازات لافتة ومهمة في مختلف المجالات.
فيما قال النائب أشرف رشاد عثمان، عضو مجلس النواب، إن الكثيرون كانوا يتوقعون بعد الأحداث في ثورة 30 يونيو 2013 أن الدولة المصرية، سوف تركز كل جهودها لاستئصال الإرهاب والحرب بلا هوادة عليه، لأنه يُهدد استقرار الوطن والأمن فيه، وأن ذلك قد يلغي أو يؤجل كافة مشاريع التنمية، لكن ما حدث كان العكس تماما.
وأكد أن الدولة سلكت طريق المواجهة الشاملة مع الإرهاب بفتح ابواب عدة عملاقة للتنمية والنهضة في شتى ربوع البلد، وكانت أكبر ضربة للإرهاب أن الوطن استطاع ولا يزال إنجاز مشاريع ضخمة ترد على أصحابه وأهله وعلى المشككين وعلى الناقمين والرافضين لكل ما تم في الوطن من إصلاح.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى ما قاله الرئيس السيسي عن تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية، بأنها شهادة تتسم بشفافية ومصداقية أكبر لأنها شهادة من متخصصين ومسؤولين دوليين لديهم الحنكة والخبرة.
واضاف نائب الاسكندرية إن التقرير أنصف مصر وثمن كافة جهود التنمية بها والتصدي للعشوائيات والمناطق الخطرة وتمكين المرأة والعمل بشكل دؤوب لتوفير فرص العمل، وحشد كافة قوى الدولة مع البناء والعمل من خلال فلسفة شاملة.
وقال النائب محمد رشاد عثمان، عضو مجلس الشيوخ: إصدار تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر لعام 2012، بمثابة خطوة هامة توضح للعالم حجم ما تم في مصر طوال الفترة الماضية من أعمال تنمية وبناء وإصلاحات في مختلف المجالات، وأن إشادة منسقة الأمم المتحدة في مصر، بما تحقق داخل الوطن من معدلات نمو اقتصادية إيجابية رغم كورونا، شهادة دولية بأن مصر على الطريق الصحيح وتعرف وجهتها تحت قيادة الرئيس السيسي.
وتابع: بالأرقام التي أوردتها الأمم المتحدة عن مصر في تقرير التنمية البشرية، ومنها أن مصر واحدة من الأسواق الناشئة التي شهدت معدلات نمو إيجابية رغم كورونا، وأن تمثيل المرأة في مواقع صنع القرار يستحق الإشادة والتقدير، كما أن مصر كانت واحدة من أكثر الدول اتخاذا للتدابير لملاحقة الجائحة وبقوة، ما حافظ على شكل الجائحة في مصر وحمى الاقتصاد ومعدلات النمو الجارية في البلاد.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، إصدار تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية لعام 2021، يصدر بعد نحو نحو 10 سنوات على التقرير السابق له، ويرصد معدلات نمو هائلة في البلاد وتغيير جذري وتنموي كبير تحقق في مجالات عدة، ومنها القضاء على العشوائيات والتصدي لأزمة السكن وخفض نسبة الفقر والتضخم والبطالة، بمعدلات كبيرة وواضحة وهو ما يعكس حجم الجهد الإصلاحي والتنموي الذي يقوم به الرئيس السيسي في مصر.