رئيس التحرير
عصام كامل

حاولا تقليد فيلم إباحي.. القصة الكاملة لشبكة تبادل الأزواج بالأقصر

القصة الكاملة لشبكة
القصة الكاملة لشبكة تبادل الأزواج بالأقصر

فكرة بين شاب وزوجته بدأت بإعلان على مواقع التواصل الاجتماعى لراغبى تبادل الأزواج في سرية تامة، وانتهت بالتقاط مباحث تكنولوجيا المعلومات أطراف الإعلان حتى تمكنت من ضبطهم.

محافظة الأقصر كانت شاهدًا على القضية التي تعد الأولى من نوعها بصعيد مصر بإقدام شاب على تقديم زوجته لراغبى المتعة المحرمة تحت ستار تبادل الأزواج والأكثر غرابة هو الإعلان عن جريمته عبر مواقع التواصل الاجتماعى والتقاط صور لزوجته وتبادلها مع راغبى تنفيذ ذلك.

 

وخلال التحقيقات اعترف المتهم بعرض زوجته على راغبى ممارسة العلاقة غير الشرعية تحت ستار تبادل الأزواج مشيرًا إلى أنه لم يكن هدفه جمع الأموال من وراء ذلك في البداية ولكن شاهد فيلم اباحيًا على أحد المواقع المشبوه دفعه للتفكير فى تقليده حتى عرض الفكرة على زوجته التي رفضت في البداية ولكنها رضخت لطلبه فى النهاية.

وأضاف المتهم أنه قام بتصوير زوجته فى أوضاع مخلة ودشن صفحة على احد مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم مستعار لتبادل الأزواج وبدأ يتلقى عروض لممارسة الدعارة معها بمقابل مادي ولكنه رفض واشترط أن يكون الأمر تبادل للازواج فقط.

وأوضح المتهم أنه يمارس نشاطه منذ عده أشهر حتى تفاجئ بإلقاء القبض عليه وزوجته بتهمة نشر الفسق والفجور والتحريض على الأعمال المنافية للآداب، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبس المتهم وزوجته على ذمة التحقيقات وطلبت التحريات حول الواقعة وملابساتها وتحريز المضبوطات.

 

وكان  اللواء خالد عبد الحميد مدير أمن الأقصر تلقى  إخطارا من مباحث الانترنت يفيد بقيام  “ ع. ع. م ” وزوجته “ ب. م ” مقيمان بمركز البياضية بعد قيام الزوج باصطناع حساب على “تويتر” يقومون فيه بعروض جنسية هدفها إقامة حفلات جنس جماعي تحت مسمى تبادل الزوجات.

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما والعرض على النيابة العامة.

تفاصيل صادمة

ويروي أهالي منطقة البياضية في الأقصر تفاصيل مثيرة في الواقعة، وأكدوا أن الزوج "ع" يبلغ من العمر 45 عاما عاش في الإسكندرية لعدة سنوات وعندما عاد إلى بلدته كان يمتاز بحسن الخلق والسيرة الطيبة، أما زوجته تدعى "س" من منطقة البغدادي بالبياضية من عائلة محترمة وسيرتها حسنة.

الفاجعة الكبرى

وأضاف الأهالي: "عملية إلقاء القبض على العاطل وزوجته، في قضية تبادل الأزواج وقعت على مسامع عائلتيهما كالصاعقة، فلم يصدقوا آذانهم بما كشفت عنه تحريات المباحث، مشيرين إلى أنهم لم يروا من الزوجين إلا كل خير، لكن الأفعال الخفية لدى الزوجين كانت الأبشع.

وتابع الأهالي:" الزوجان لديهم ثلاث أبناء ذكور أكبرهم يبلغ من العمر 9 أعوام، وهما مقيمين بالقرب من مركز شرطة البياضية، فلم تجدر أي إشارة بالشبهات في أفعالهم أو شك قليل في سلوكهما فكانت الأمور تسير بشكل طبيعي".

كوافيرة وبائعة ملابس

 وواصل الأهالي حديثهم عن المتهم وزوجته مؤكدين أن الزوجة "س" صاحبة البشرة السمراء بحكم عملها مهنة "كوافيرة" كانت تترد على منازل سيدات البياضية لعمل مستلزمات الكوافير المتمثلة في تصفيف وصبغ الشعر والمسكات والمكياج، وأنها امتهنت مهنة إضافية بجانب عملها "كوافيرة" حيث بدأت في بيع الملابس، وعرضها على الزبائن بالمنازل أو يتردد الزبائن عليها في المنزل أحيانا.

وأردفوا:"الزوجة قليلا ما نشاهدها فهي تغادر منزلها نهارا والعودة ليلا وقت النوم، فلم يشك أي أحد في سلوكها".

 

عقوبة تبادل الأزواج 

ونص القانون بأن من يقومون بتبادل الزوجات يعاقبون بتهمة التحريض على الفسق والفجور إذا استخدموا وسائط لإقناع آخرين بالفكرة أي يستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي للدعاية لذلك ونشر صور عارية ومحاولة استقطاب آخرين بالإعلان ففي تلك الحالة تكون العقوبة بتهمة التحريض على الفسق والفجور.

 ونص القانون على أنها جنحة عقوبتها من 24 ساعة حتى سنتين وفي أغلب الأحوال تنتهي بالبراءة أو حبس 6 شهور مع صعوبة إثبات ملكية الزوج للصفحة أو الجروب على الفيسبوك أو أرقام الهواتف الوهمية التي يستخدمها في التحريض على الفسق والفجور.

الجريدة الرسمية