شيخ الأزهر يضاعف المنح الدراسية لطلاب البوسنة والهرسك.. ويرحب بالوافدين من الأردن
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السفير صديق سباهيتش، سفير دولة البوسنة والهرسك، اليوم الثلاثاء بمقر مشيخة الأزهر.
وناقش شيخ الأزهر والسفير البوسني سبل تعزيز الدعم التعليمي والدعوي من الأزهر لمسلمي البوسنة والهرسك، وقرر فضيلته مضاعفة عدد المنح الدراسية مع تيسير الإجراءات لإلحاق الطلاب الراغبين والمؤهلين للدراسة بالأزهر من البوسنة والهرسك، وأن الأزهر يسعد بتقديم واجبه ومسؤولياته الدينية والعلمية تجاه مختلف دول العالم، ودعم خطاب التسامح وإرساء مبادئ العيش المشترك.
وأعرب السفير صديق سباهيتش عن شكره وتقديره لشيخ الأزهر على مضاعفة المنح الدراسية، وما يقوم به الأزهر من دور ورسالة عالمية لطالما كانت مقصدًا لطلاب العلم وراغبي الوسطية والاعتدال في العالم، وأهمية رفع مستوى العلاقات مع الأزهر في المجالات التعليمية والدعوية، وأن خريجي الأزهر يتبوَّأون مناصب قيادية في البوسنة ويتولون أمور الدعوة، مشيرًا إلى سعادته كذلك بأن يكون هذا اللقاء هو اللقاء الرسمي الأول الذي يجريه باللغة العربية.
شيخ الأزهر
كما دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى العمل بجدية على تطوير التعليم في الوطن العربي، لمواكبة التحديات والتطورات المتلاحقة، وأن يكون ذلك وفق خطط محسوبة ومدروسة تراعي الإمكانات المادية والبشرية وطبيعة المجتمعات العربية، حتى يصبح التطوير مرغوبًا فيه وفعالًا ولا يؤدي إلى مشكلات تحتاج إلى سنوات لحلها.
وأكد شيخ الأزهر خلال استقباله السفير أمجد العضايلة، سفير الأردن بالقاهرة، أمس الإثنين بمشيخة الأزهر، أن الأزهر يرحب بطلب السفارة لزيادة عدد المنح الدراسية وتوزيع المنح حسب التخصصات التي يحتاجها الأردن من الأزهر، وأن الأزهر حريص على تطوير العلاقات العلمية والدينية والثقافية مع مختلف الدول العربية والإسلامية لإمدادها بالمنهج الأزهري الوسطي المعتدل.
من جانبه، أعرب سفير الأردن عن تقديره لاستجابة فضيلة الإمام في أمر المنح الدراسية المخصصة لطلاب المملكة الأردنية الهاشمية، وأن السفارة تحرص على تعزيز التعاون العلمي والثقافي مع مؤسسة الأزهر التي تمثل مدرسة الإسلام والتنوير والاعتدال في العالم، وأن كفاءة خريجي الأزهر تجعل هذه المؤسسة قبلة لكل طلاب العلوم الدينية والتطبيقية.
مجلس النواب
طالب النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل أول لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، وزراء التعليم العرب لضرورة الاهتمام بتفعيل دعوة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى العمل بجدية على تطوير التعليم في الوطن العربي، لمواكبة التحديات والتطورات المتلاحقة، وأن يكون ذلك وفق خطط محسوبة ومدروسة تراعي الإمكانات المادية والبشرية وطبيعة المجتمعات العربية، حتى يصبح التطوير مرغوبًا فيه وفعالًا ولا يؤدي إلى مشكلات تحتاج إلى سنوات لحلها.
وشدد النائب في تصريحات صحفية له، على جميع وزراء التعليم العرب إعطاء أولوية قصوى لدعوة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مقترحًا التفكير من وزراء التعليم العرب ومن جامعة الدول العربية فى وضع مناهج مشتركة بين الدول العربية لدعم العلاقات بين جميع الدول العربية وحتى يكون للشباب العربى داخل المدارس والجامعات العربية دوره في الاهتمام بالقضايا التي تدعم التعاون بين شباب الدول العربية.