تعرف على الفرق بين أطفال الأنابيب والحقن المجهري
تجهل الكثير من النساء الفرق الواضح والكبير بين كل من أطفال الأنابيب وأطفال الحقن المجهري، حيث إن كلا منهما يعد طُرقا طبية حديثة تُساعد على إيجاد الحلول في التخلص من العقم عند الرجال أو النساء وحل مشاكل الإنجاب فما هو الفرق بين كل منهما وما هي الحالات التي تحتاج إليها؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال السطور التالية الذي يُجيب علينا به الدكتور أحمد عاصم استشاري الحقن المجهرى والمناظير النسائية وعلاج العقم.
يقول الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهرى والمناظير النسائية وعلاج العقم، إن هناك إقبالا كبيرا من الأزواج الذين لم يتمكنوا من الإنجاب على عمليات الحقن المجهرى وأطفال الأنابيب، مشيرا إلى أن الأسباب التي تدفع الزوجة للجوء لعملية الحقن المجهري تكون بسبب الرجل بنسبة 60%.
وشدد الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهرى والمناظير النسائية وعلاج العقم، ضرورة مراعاة العديد من الأمور والفحوصات والتي من أهمها أنه على الزوجين الراغبين في إجراء تقنية الحقن المجهري، أن يقوم الزوج بعمل فحص للسائل المنوي، لتوضيح درجة التشوه وشكل وحركة وعدد الحيوان المنوي، مع إجراء تحليل نسبة تكسير المادة الوراثية من خلال فحص قلب الحيوان المنوي لأنه المسئول عند حدوث تخصيب البويضة.
وأوضح الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهرى والمناظير النسائية وعلاج العقم، أن عملية أطفال الأنابيب، تتم من خلال تناول الأم لبعض المنشطات وسحب البويضات منها، وإحاطة تلك البويضات بعدد كبير من الحيوانات المنوية، والانتظار حتى تخليق الجنين، وفي النهاية إعادته لرحم المرأة مرة أخرى، مشيرا إلى أنه يمكن تحديد جنس المولود، خلال عملية الحقن.
وأشار الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهرى والمناظير النسائية وعلاج العقم، إلى أن عملية الحقن المجهري فهي أصبحت من العمليات الحديثة التي ثُبت نجاحها في العديد من الأشخاص، تكون عن طريق حقن السيدة لاستخراج أكثر من بويضة، على عكس الطبيعي، ومن ثم تسحب البويضات التي أنتجتها المرأة، وبعد عملية سحب البويضات، يقوم الطبيب بسحب عينة السائل المنوي من الزوج، وبعد ذلك نقوم بحقن البويضات بالحيوانات المنوية.