وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي: قادرون على مواجهة أي تصعيد بجميع الساحات
أكد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف عن قدرة تل أبيب على مواجهة أي تصعيد أمني على جميع الساحات في إشارة إلى التصعيد من قِبل الفلسطينيين بعد تداول أنباء عن نقل الزبيدي للعناية المركزة.
وقال بارليف: نحن مستعدون لمواجهة أي تصعيد على جميع الساحات التي تشهد توترًا أمنيًا في البلاد.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن بارليف قوله إن "هناك احتمالًا لوجود علاقة بين جميع الساحات التي بها توتر أمني، وهناك استعدادات لمواجهة أي تصعيد".
وأفادت القناة "13" الإسرائيلية بأن "جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية نجحا في إحباط عدد من العمليات خلال الأيام الأخيرة بعد عملية فرار السجناء الأمنيين الفلسطينيين من سجن جلبوع ".
وأضافت أن "إحداها كانت عملية كبيرة جدًّا، مشيرة إلى أنه تم التخطيط لهذه العمليات كنوع من التضامن مع السجناء الأمنيين الفارين، كما تم فرض أمر منع نشر على تفاصيل التحقيقات بالقضية".
وتابعت أن "الشرطة رفعت مستوى جهاهزيتها بعد التحذيرات من عمليات منفردة خلال يوم الغفران".
ووقع حدث استثنائي في سجن جلبوع الإسرائيلي أثناء تبادل الحراس على الأبراج حيث عُثر على مسدس وتم إعلان حالة الطوارئ، واستدعاء قوات إلى السجن وجرى عد الأسرى وإجراء تمشيط، وفي النهاية اتضح أنه مسدس لعبة مصنوع من الإسفنج.
جلبوع
وسجن جلبوع هو الذي هرب منه ستة أسرى فلسطينيين الأسبوع الماضي، وبعد تلك الحادثة نشرت وسائل إعلام عبرية مقطعًا مصورًا قالت إنه يسجل لحظة اعتداء أسير فسلطيني على سجان داخل سجن جلبوع شديد الحراسة.
وبحسب موقع "والا" العبري، الذي نشر المقطع، سكب الأسير مالك حامد، المسجون في سجن جلبوع، الماء المغلي على وجه أحد الحراس في السجن ردًا على الإجراءات التي اتخذتها إدارة السجن بتقييد الحركة داخل السجن، بما في ذلك تقليص ساعات الخروج من الزنزانات، في أعقاب عملية هروب الأسرى الأسبوع الماضي.
ويُظهر المقطع المتداول، المصور بكاميرات المراقبة الأمنية في السجن، السجَّان وهو يقفز من الألم بعد رشه بالماء المغلي.
وتمكن 6 أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن "جلبوع" الإسرائيلي شديد الحراسة، الإثنين الماضي، عبر نفق حفروه أسفل السجن بمعلقة معدنية، وتمكنت الشرطة الإسرائيلية فيما بعد من القبض على أربعة منهم، وشددت الحراسة والإجراءات على السجن.
وأشار الموقع إلى أنه حسب لائحة الاتهام التي وجهت للسجين فأنه، الأسير، قام بتسخين الماء في غلاية، وطلب من أحد السجناء الاقتراب من زنزانته، وعندما تأكد من اقترابه من النافذة سكب الماء المغلي على وجهه.
ولفت الموقع إلى أن الواقعة حدثت الثلاثاء الماضي، بعد يوم واحد من فرار الأسرى الفلسطينين الستة، وتشديد الإجراءات داخل السجن.
