رئيس التحرير
عصام كامل

زعيم القاعدة أيمن الظواهري يثير الجدل بزي غريب

زعيم القاعدة أيمن
زعيم القاعدة أيمن الظواهري

تسبب زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بحالة من اللغط عقب تخليه عن زيه المعتاد وارتدائه للزي  السعودي في ذكرى احداث الـ11 سبتمبر في رسالة تحمل اشارات غير مفهومة. 

وظهر الظواهري بالزي السعودي، تزامنا مع رفع السرية عن الوثيقة الأولى من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي حول هجمات الـ11 من سبتمبر.

 

الظواهري يعيش في إيران

وذكر مغردون سعوديون أن الظواهري يعيش في إيران واعتاد الظهور في مقاطع الفيديو السابقة بالعمامة السوداء لكنه ظهر الآن بالزي السعودي، معتبرين ذلك "مسرحية هزلية" مع نشر وثيقة FBI الامريكية السرية.

ونشر الأمير سطام بن خالد صورتين للظواهري بالعمامة السوداء والزي السعودي، وعلق قائلا: "من قلب إيران يطل علينا الإرهابي أيمن الظواهري متنكرا بزي سعودي، بطلوا حركات هوليوود تكفون".

 

زعزعة دول الشرق الأوسط

وأضاف: "هذا شي معروف وهم يعرفون ذلك ويعرفون أيضا أن إيران ودول أخرى هم من دعموا الإرهابيين عسكريا ولوجستيا لكن مصالحهم جعلتهم يتجاهلون ذلك ومصالحهم كانت تتركز على نفط العراق وزعزعة دول الشرق الأوسط وتجاهلوا الخطر الأكبر على المنطقة والعالم وهي إيران والسؤال هنا لماذا تجاهلوا ذلك؟".

 

زعيم تنظيم القاعدة 

من جهته علق الإعلامي عبد الله البندر على الصورة حيث قال إن أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة  يعيش في إيران ويظهر دائما بالعمامة السوداء في جميع خطاباته.

 

وتابع البندر: “لكن تزامنا مع يوم 11 سبتمبر ظهر في فيديو مرتديا الزي السعودي لربط الحادثة بالسعودية.. الصورة تكشف توجه أمريكا الجديد مع وكلائهم في المنطقة”- علي حد وصفه -.

وفي سياق متصل رحبت المملكة العربية السعودية، بالكشف عن أي تقارير حول هجمات 11 سبتمبر، التي استهدفت الولايات المتحدة.

 

 هجمات 11 سبتمبر

وقال الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي: "أوضحنا مرارا أن المملكة ليس لديها أدنى صلة بهجمات 11 سبتمبر ".

 

وأكد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي الكسندر شالينبرج في الرياض، أن السعودية طالبت دوما بالكشف عن كل الوثائق المتعلقة باعتداءات 11 سبتمبر.

 

وثيقة أمريكية 

وبرأت وثيقة أمريكية ترتبط بأحداث 11 سبتمبر المسؤولين السعوديين من التورط في الهجمات الإرهابية التي استهدفت نيويورك وواشنطن قبل 20 عاما.

 

وجرى تنقيح الوثيقة جزئيا؛ حيث أظهرت اتصالات بين الخاطفين وسعوديين لكنها لم تشر إلى دليل على تورط حكومة المملكة في الهجمات التي أودت بحياة زهاء 3 آلاف شخص.

 

ووفقا للوثيقة، حققت السلطات الأمريكية مع بعض الدبلوماسيين السعوديين وغيرهم ممن لهم صلات بحكومة المملكة ممن عرفوا الخاطفين بعد وصولهم إلى الولايات المتحدة.

 

ومع ذلك، لم يجد تقرير لجنة 11 سبتمبر "أي دليل على أن الحكومة السعودية كحكومة أو كبار المسؤولين السعوديين مولوا الهجمات التي دبرها تنظيم القاعدة الإرهابي".

الجريدة الرسمية