تجديد حبس الزوجة الثانية ومعاونيها في قتل زوجها الميكانيكي بالمنصورة
جددت النيابة الجزئية بثاني المنصورة حبس الزوجة الثانية ومعاونيها المتهمين في قتل زوجها “ صالح خليفة” الميكانيكي، بعد تخديره داخل منزل الزوجية بمنطقة شارع ١٠ بمدينة المنصورة ١٥ يوما على ذمة التحقيقات.
نيابة ثان المنصورة
وكانت استمعت النيابة لأقوال واعترافات أم هاشم الشهيرة بشيماء “ وشريكيها لبيب وأحمد” بقتل زوجها الثاني بعد تخديره ونجلته وكتم أنفاسه بعد التعدي عليه بالضرب.
اسرة الميكانيكي
وكانت روت أسرة صالح خليفة “الميكانيكي الذي قُتل غدرًا على يد زوجته الثانية وعشيقها وصديقها داخل مسكن الزوجية بمنطقة شارع ١٠ بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية” كواليس وتفاصيل الواقعة.
شقيق ضحية الزوجة الثانية
وقال عثمان شقيق القتيل: إن شقيقه تزوج بعد وفاة زوجته الأولى التي توفيت بعد صراع مع المرض منذ ٨ أشهر ولديه بنتان وولد، ففكَّر منذ ثلاثة أشهر بالزواج لرفع الأعباء عن أهله في خدمته وأبنائه.
شقيقة ضحية الزوجة الثانية
كما أضافت شقيقة الضحية الصغرى أن صالح اكتشف خيانة زوجته، وطلبت منه الطلاق ووافق وكان في طريقه لتنفيذ الطلاق إلا أنها تمكنت من مراوغته لصلحها وقام بقضاء وقت سعيد "فسحة" قبل الحادث بيوم لتتمكن من قتله عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بتخديره وصغيرته وإخراج ابنيها من المنزل ليخلو لها الجو لتنفيذ جريمتها.
أنفق عليها ٢٠٠ الف في ٣ أشهر
ينما كشفت الشقيقته الكبرى للمجني عليه، أن شقيقها لم يكن بخيلًا بل في ثلاثة أشهر أنفق على زوجته الثانية وابنيها من زوجها السابق أكثر من ٢٠٠ ألف جنيه خروجات وفسح وهدايا.
حزن واستنكار
وخيم الحزن علي أهالي منطقة شارع ١٠ التابع لقسم ثان المنصورة في محافظة الدقهلية، عقب مقتل " صالح.م " ميكانيكي علي يد زوجته الثانية وشخصان معها داخل مسكن الزوجية.
وانتقلت "فيتو" لمسقط رأس الضحية، والتقت بأسرته وجيرانه من خلال خدمة البث المباشر على الصفحة الرسمية لموقع وجريدة فيتو، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وأكد جيران الميكانيكي أن الضحية كان يتمتع بالخلق والسمعة الطبية وبشوش الوجه.
وقالت إحدى الجيران: إنه تزوج من ٣ أشهر من زوجته الثانية المتهمة، ومعها ولد وبنت من زوجها السابق، وكان كريمًا معها ومع أولادها ولا يبخل عليهم بأي نفقات.
وأكد صاحب محل أمام مسكن الزوجية الذي شهد الجريمة أن الضحية صالح كان لا يبخل على بيته بشيء وأولاد زوجته المتهمة كان دائًما ينفق بما لا يقل عن ٢٠٠ جنيه يوميًا للقاتلة وأطفالها.
وكشف جيران الضحية عن أن زوجته الأولى توفيت بعد صراع مع المرض منذ أربعة أشهر واضطر للزواج لرعاية ابنته.
وطالب أهالي المنطقة بالقصاص العاجل من المتهمة ومعاونيها والإعدام في ميدان عام كي تكون عبرة.
وكانت “أم هاشم ف. ا.“ ٢٩ سنة ومقيمة شارع ١٠ التابع لقسم ثان المنصورة اعترفت بارتكابها واقعة قتل زوجها ”صالح م.” ٤٨ سنة بعد تخديره هو وابنته وقامت بخنقه بالاشتراك مع متهمان آخران.
وقالت المتهمة: إن زوجها كان يهددها بالطلاق وطردها من شقة الزوجية.
وكانت أقدمت ربة منزل في المنصورة "زوجة ثانية" على قتل زوجها، بعدما هددها بالطلاق والطرد من المنزل، ونجح رجال المباحث في ضبط الزوجة قبل هروبها.
تلقت الأجهزة الأمنية بالدقهلية بالتنسيق مع قسم ثان المنصورة بلاغًا يفيد بالعثور على جثة رجل في العقد الرابع من عمره مقتولًا داخل شقته بمنطقة شارع 10 دائرة قسم ثان المنصورة، واتهام أسرته لزوجته الثانية بقتله.
وانتقل رجال مباحث قسم ثان المنصورة إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين العثور على جثة المجني عليه “صالح. م” 41 سنة، ميكانيكي، وبها عدة طعنات وإصابة ابنته.
ووجهت أسرة الضحية أصابع الاتهام لزوجته الثانية “أم هاشم ف. أ.”، 29 سنة، وشهرتها "شيماء" بقتله لتَكرار حدوث المشاجرات بينهما وتهديده لها بالطلاق والطرد من الشقة.
وتمكن ضباط المباحث من القبض على الزوجة قبل هروبها خارج مدينة المنصورة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة ومباشرة التحقيقات.