عودة الأنبا كيرلس لإيبارشية نجع حمادي بعد رحلة علاج
عاد الأنبا كيرلس، أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس بنجع حمادي وتوابعها إلى الإيبارشية بعد رحلة علاج استغرقت أسبوعين تقريبا.
أجرى خلالها العديد من الفحوصات الطبية للاطمئنان على صحته.
وفي سياق متصل أجرى الأنبا كيرلس، أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس، بمطرانية نجع حمادي وتوابعها، بعض الفحوصات الطبية بالقاهرة بناء على نصيحة الأطباء.
الأنبا بيجول
وزار الأنبا بيجول اسقف ورئيس الدير المحرق الأنبا كيرلس بمقر إقامته في القاهرة، حيث يستكمل بعض الفحوصات الطبية المطلوبة.
ومن المقرر أن يعود بعدها الأنبا كيرلس إلى دار المطرانية بنجع حمادي عقب انتهاء الفحوصات الطبية المطلوبة.
تاريخه المرضي
وتعرض في شهر يناير من العام 2019 لوعكة صحية وأجرى على أثرها بعض الفحوصات الطبية على العمود الفقري حيث كان يعاني بعض الألم فيه.
وتلقى الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي، الجرعة الأولى من لقاح (سينوفارم) المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - ١٩).
مركز اللقاح
جاء ذلك بمركز صحة الأسرة (المشروع الأوروبي) بنجع حمادي، على أن يتلقى الأنبا الجرعة الثانية بعد ثلاثة أسابيع.
وقد أشاد الأنبا كيرلس بالمجهود الذي تبذله الفرق الطبية التابعة لمديريه الشئون الصحية بقنا وإدارة نجع حمادي الصحية.
أكد أهمية التسجيل لتلقي اللقاح الذى يعد أحد أهم أهداف المبادرة الرئاسية "١٠٠ مليون صحة".
أقدم أساقفة الصعيد
ويعد الأنبا كيرلس أحد أقدم وأكبر أساقفة الصعيد والذي تم تجليسه على كرسي الإيبارشية منذ 40 عاما.
تاريخ الرهبنة
يذكر أنه ترهبن في 17 أكتوبر عام 1975، وعين أسقفًا في 29 مايو 1977 على مطرانية نجع حمادي وأبو تشت وفرشوط وبهجورة وتوابعهما، ورسم بيد قداسة البابا شنودة الثالث.
وهو حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة أسيوط، خدم في مدينة أبو تيج، وعين ناظرًا لدير الأنبا بولا بالصحراء الشرقية.
عيد السنة الجديدة
يذكر أن عيد النيروز هو عيد رأس السنة المصرية ويعتبر أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، ويوافق أول شهر توت وهو أول شهور السنة القبطية، وتحتفل فيه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الشهداء، وتعنى كلمة "النيروز" باللغة القبطية الأنهار، وبالفارسية تعنى اليوم الجديد، أما بالسريانية فتعنى العيد، وأتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية (نى- يارؤو) الأنهار، لأن ذلك الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل، وحينما دخل اليونانيون مصر أضافوا حرف الـ"سي" للأعراب كعادتهم، فأصبحت "نيروس" فظنها العرب كلمة نيروز الفارسية.
ويحتفل الأقباط في هذا العيد بالبلح والجوافة، حيث إن البلح في لونه الأحمر يذكر بدم الشهداء، الذي سُفك حبا في المسيح، أما حلاوة البلح فهي ترمز إلى حلاوة الإيمان المستقيم، وصلابة نواته تعود لقوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فقلبها أبيض، ويرمز إلى قلب الشهداء الأبيض النقيّ، أما وجود بذور كثيرة داخلها فيدل على كثرة عدد الشهداء، ومن هنا ارتبط النيروز بعيد الشهداء عند المسيحيين في مصر.