بتر ساق أمين شرطة سقط من قطار بمحطة طنسا ببني سويف
أصيب أمين شرطة بـ"بتر" في جزء من الساق الأيمن، إثر سقوطه من عربة قطار بمحطة طنسا الملق بمركز ببا جنوب بني سويف، ونقلته سيارة إسعاف إلى مستشفى بني سويف التخصصي.
مدير أمن بني سويف
وكان اللواء طارق مشهور، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، تلقى إخطارًا من غرفة شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغًا بإصابة شخص ببتر في الساق، إثر سقوطه من عربة قطار بمحطة طنسا الملق بمركز ببا.
وبالإنتقال والفحص تبين أن المصاب يدعى "أحمد م.أ" 40 سنة، أمين شرطة، مقيم طحا البيشة مركز ببا، ونقلته سيارة إسعاف إلى مستشفى بني سويف التخصصي، مصابًا ببتر جزئي بالساق الأيمن، لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.
محطة قطار الفشن
كما تلقى مدير الأمن إخطارًا من غرفة شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغًا بإصابة "أحمد ا.ا. خ" 21 سنة، مقيم بمركز مغاغة المنيا، باشتباه ما بعد الارتجاج، إثر سقوطه من عربة قطار بمحطة الفشن، جنوب المحافظة، ونقلته سيارة إسعاف إلى مستشفى الفشن المركزي.
وجارٍ اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية بشأن الواقعتين وتحرير المحاضر.
ممر الموت ببني سويف
"ممر الموت" هو أقل ما يمكن أن يوصف به الكوبري الحديدي، الواصل بين ميدان العبور ومنطقة حى الزهور، مرورًا أعلى ترعة الإبراهيمية، وشريط السكة الحديد، بمدينة بني سويف، والذي شهد العشرات من حوادث الموت أسفل عجلات القطار، حيث كثيرًا ما يحدث أن يمر الأهالي وقت مرور القطار على الشريط الحديدي، ليفاجأ بالقطار لتكتب نهايتهم أسفل عجلاته، ما دفع مسؤولو المحافظة لإغلاق الكوبري، بقواطع حديدية لمنع المارة من عبوره، خوفًا على أرواحهم، إلا أن القدر يدفع البعض لعبور الكوبري متسللين الحواجز الحديدية المانعة لعبوره، وصولًا إلى نهايتهم أسفل عجلات القطار، وكأن الموت يناديهم وهم له مستجيبون.
وقالت مريم حسان، موظفة بمديرية الطرق، إن الآلاف من أهالى المحافظة المترددين على المنطقة يعانون يوميًا من الذهاب إلى أماكن عملهم ودراستهم، بشكل يتعرضون للخطر، والموت المحقق في أى وقت، وذلك لعبورهم من موقف العبور إلى الجانب الشرقي والعكس، وتعرضهم لخطر عبور السكة الحديد، وذلك بسبب عدم وجود كوبرى مشاة لهم، وأيضا خطر الغرق في ترعة الإبراهيمية، خاصة وأن تلك المنطقة تضم العديد من المبان والمصالح الحكومية، منها مديرية التنظيم والإدارة ومديرية الصحة ومديرية الطرق والكباري، إضافة إلى المعهد الفني الصحي، ومطحن شركة مصر الوسطي.
وقال سيد بكري، عامل، بمطحن مصر الوسطي، إن تلك المنطقة تشهد دائمًا حوادث دهس القطارات لعشرات المواطنين، ما بين الأهالي المترددين على المبان الحكومية بالمنطقة، أو طلاب وطالبات المعهد الفني الصحي، فمؤخرًا دهست عجلات أحد القطارات عاملًا بكلية الطب، وطالبة بالمعهد الفني الصحي، لافتًا إلى أن الأهالي يتعرضون للموت في أى وقت ممكن، وذلك لكون هذا الممر الغير آمن هو أقصر الطرق المؤدية إلى أماكن عملهم ودراستهم، مما ينتج عنه مزيدا من الخوف والرعب خشية التهديدات المستمرة لهم، وذلك إما التهديد بالموت غرقا، أو الموت والدهس تحت عجلات القطار، وذلك في ظل إهمال وصمت وعدم الإهتمام من جانب المسؤولين بالمحافظة.
محمود جمال فياض، محام، أحد سكان المنطقة، تحدث عن تكرار الحوادث وتشابه أسبابها، قائلًا، إن الأهالى يرغبون فى إختصار المسافة بين المنطقة المكتظة بالمنشأت الحكومية، ليصلوا فى دقائق معدودة إلى ميدان العبور وشارع صلاح سالم، حتى لا يتأخروا عند مزلقان الشاملة، نتيجة تكرار إغلاقه، فيدفعهم تفكيرهم إلى عبور ترعة الإبراهيمية، عن طريق الكوبري الحديدي، ومنه إلى الشريط الحديدي، ولكن المترددون حديثًا على المنطقة يغفلون مرور القطار، فيحدث أن يفاجئوا به، وتحدث الطامة الكبرى، إذ يصعب التراجع وتكتب نهايتهم أسفل عجلات القطار.