الشعبية لتحرير فلسطين: التغيرات السياسية بمصر ستعيدها إلى مكانتها الريادية بالمنطقة
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين " أحد فصائل منظمة التحرير" أن ما حدث في مصر من تغيرات سياسية، سيعيد مصر إلى دورها ومكانتها الريادية في المنطقة، معتبرة ما حدث بمثابة انتصار لإرادة الشعب مصدر السلطات والشرعية.
وشددت الجبهة - في بيان صحفي اليوم تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه - على أنه لا مستقبل لمن يخذل شعبه ويرهنه للأجندات الحزبية الضيقة، وأعربت عن املها باستقرار الأوضاع في مصر بسرعة حتى تستكمل الثورة أهدافها الوطنية والديمقراطية.
وهنأت الجبهة رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور بتكليفه وفقا للدستور رئاسة مصر بصورة مؤقتة في هذه المرحلة الهامة، متمنية أن يعبر بالشعب المصري بثورته إلى بر الأمان.
ودعت الجبهة كافة أطياف الشعب المصري وقواه السياسية إلى التوحد من أجل مصلحة ووحدة مصر وتهيئة الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات التي تضمن مشاركة الجميع، والعمل على إصدار دستور جديد يعبر عن كافة أطياف شعب مصر العظيم، بعيدًا عن الاستئثار والهيمنة والتفرد.
واعتبرت الجبهة أن خطة طريق المستقبل في مصر تتطلب من الجميع وضع مصلحة مصر فوق كل الاعتبارات، والبدء في عملية النهوض الديمقراطي والتنمية، وتطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية، والتي لن تتحقق إلا بوحدة الشعب المصري كله.
وأشادت الجبهة بالجماهير المصرية التي ملأت الميادين في جميع أنحاء مصر، ونادت بالتغيير السلمي، معبرة عن فخرها بقوة الشباب المصري وإرادتهم.
وأعربت الجبهة عن أملها بعودة مصر سريعا إلى دورها العربي والريادي القومي والدولي، ومساندتها ودعمها لقضية الشعب الفلسطيني وعودتها إلى المشهد من جديد في كافة المحافل كقوة عربية اقليمية مؤثرة.
وأكدت الجبهة في ختام بيانها أن حرية فلسطين والانتصار لقضايا شعوبنا العربية لن يتم إلا بمصر قوية ومستقرة، قادرة على مواجهة التحديات الوطنية والقومية.