حجم استهلاك السجائر الإلكترونية في السوق
أكد إبراهيم الإمبابى رئيس شعبة الدخان والمعسل بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، أن نسبة مدخني السجائر الإلكترونية فى السوق المصرى مازالت ضئيلة للغاية ولا تتجاوز 1% من حجم استهلاك السجائر العادية.
وأوضح الإمبابى فى تصريحات خاصة لـ “فيتو”، أن المستهلك المصري مازال يفضل ويعتاد استهلاك السجائر العادية، حيث إنها تعد الأكثر انتشارا وبالتالى فإن أعداد المدخنين للسجائر العادية المعروفة والمنتشرة في السوق المحلية هى الغالبية الأكبر، لافتا إلى أن حجم إنتاج السجائر في مصر 80 مليار سيجارة بما يعني 4 مليارات علبة سنويا.
ولفت الإمبابى إلى أن هناك 3 شرائح لاستهلاك السجائر "الشريحة الدنيا والتى تتضمن سعر السجائر بداية من 1 جنيها إلى 22 جنيها والشريحة الوسطى والتى تتضمن متوسط سعر علبة السجائر من 22 جنيها إلى 35 جنيها ثم الشريحة الاخيرة “ العليا” والتى تزيد سعر علبة السجائر عن 35 جنيها.
وأوضح ان جهاز “الفيب” المخصص للسجائر الإلكترونية يعتبر غالى الثمن وبالتالي لن يقدر على شرائه الكثيرون مما يساهم فى تقليل نسبة استهلاك تلك النوعية من السجائر، واستبعد الامبابى ان تحل السجائر الإلكترونية محل السجائر العادية أو تنتزع مكانتها.
وتشير أحدث الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن نسبة المدخنين بين الذكور تبلغ 35.6٪، مقابل 0.3٪ بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.
وتوضح الإحصائيات، أن 17.7٪ من إجمالي السكان (15 سنة فأكثر) مدخـنون، وهو ما يمثل حوالي 18 مليون نسمة وفقًا، لتقديرات السكان لعام 2020.
وتبلغ نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية 41.3%، وهو ما يعني أن هناك نحو 24 مليون فرد غير مدخن، ولكنه عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة.
وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث إلا أن نسبة كبيرة منهن يصبحن عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد واحد على الأقل داخل الأسرة مدخن.
وجاءت على نسبة مدخنين في الفئة العمرية (45-54 سنة) فتبلغ 23.2%، يليها الفئة العمرية (35-44 سنة) حوالى22.5% ثم الفئة (25-34 سنة) حوالي 20.8% وهي نسب مرتفعة، ولها دلالة خطيرة وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات العمرية هي الفئات الشابة التي تعتبر قوام قوة العمل الرئيسية في المجتمع.
وأن أعلى نسبة مدخنين بين الحالات التعليمية المختلفة كانت لمن يحمل شهادة محو الأمية بنسبة 30.1%، يليها من يقرأ ويكتب؛ حيث تبلغ نسبة المدخنين بينهم 27.5%، وأقل نسبة مدخنين على الإطلاق توجد بين الحاصلين على شهادة جامعية فأعلى 12.7%، و6293.5 جنيه هو متوسط الإنفاق السنوي على التدخين للأسرة المصرية التي بها فرد مدخن أو أكثر.