تزامنا مع واقعة التعذيب.. مصر تنقذ 53 شابا وتعيدهم من ليبيا | صور
أعلنت وزارة الخارجية عن عودة 53 شابا مصريا، من ليبيا عقب اعتقالهم على يد السلطات هناك أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية، من خلال دخول البلاد عبر عصابات تهريب البشر.
وبحسب بيان وزارة الخارجية، اليوم، قامت السفارة المصرية فى طرابلس بترتيب عودة ٥٣ شابًا مصريًا كان قد تم القبض عليهم من جانب السلطات الليبية أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية عبر البحر، حيث تم التنسيق مع الجهات المصرية المعنية لإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بهم واللازمة لإعادتهم إلى أرض الوطن.
توجيهات الرئيس
وأوضحت أنه قد تم تسفيرهم اليوم، ١٢ سبتمبر الجاري، إلى القاهرة على متن طائرة خاصة، وذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية الدائمة بإيلاء كل سُبل الرعاية للمواطنين المصريين وإعادتهم إلى مصر.
هذا، وقدّم السفير تامر مصطفى رئيس البعثة المصرية لدى ليبيا الشكر للجهات الليبية المعنية على تقديم كافة التسهيلات والترتيبات اللازمة لإعادة أبنائنا المصريين إلى أرض الوطن.
واقعة تعذيب
وكان النائب العام الليبى، أصدر فى وقت سابق اليوم، بيانا على خلفية واقعة احتجاز عدد من المصريين العاملين في ليبيا وتعذيبهم، بما في ذلك المعاملة المهينة، لحمل ذويهم على دفع مبالغ مالية تحت وطأة مشاهدة التسجيلات المرئية التي توثق مشاهد التعذيب، ووجه النائب العام وحدة تقنية المعلومات والاتصالات بمباشرة إجراء البحث عن مرتكبي الواقعة.
وحسب البيان، توصل عناصر وحدة تقنية المعلومات والاتصالات بمكتب النائب العام، بالتعاون مع مكتب تحريات المنطقة الحدودية الغربية ؛ العمل بهدف تحديد هوية مرتكب الواقعة المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم (الحاج حكيم) ؛ وتم تتبعه ورصده حتى تم إلقاء القبض عليه.
الحاج حكيم
وعقب سماع أقواله؛ باشرت نيابة العجيلات الابتدائية إجراء استجوابه ؛ وأسفر هذا الإجراء على إثبات واقع اقترافه لواقعة تعذيب المصريين عقب احتجازهم بهدف الحصول على مبالغ مالية.
كما أسفرت إجراءات التحقيق على إثبات واقع انخراط "الحاج حكيم" في نشاط الجماعات الإجرامية التي تمتهن تنظيم عمليات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر عبر عدة دول، وبأنه تولى في الآونة الأخيرة تنسيق عمليات الهجرة غير الشرعية عبر إدارة منظمة تعمل تحت سيطرته في الداخل ولها ارتباط مع شبكات أخرى تعمل لصالحه بدول الجوار.