تحطم مروحية إنقاذ بفرنسا ومقتل أحد أفراد طاقمها
انفجرت طائرة مروحية تابعة للأمن المدني خلال مشاركتها بعملية إنقاذ في "فيلارد دي لانس" جنوب شرقي فرنسا وقتل احد افراد طاقمها.
وبدأت القصة بعملية إنقاذ في منطقة "فيلارد دي لانس" جنوب شرقي فرنسا، وفق معلومات أولية.
وقالت ولاية إيزيري التي تتبع لها المنطقة في بيان إن مروحية للأمن المدني تحطمت خلال مشاركتها بعملية إنقاذ في "فيلارد دي لانس".
وأشار البيان إلى أن المروحية كانت تقل 5 أشخاص، ولم يجر بعد تحديد سبب الحادث.
وزير الداخلية الفرنسي
من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، مصرع موظف فني من الأمن المدني جراء تحطم المروحية.
وقدم دارمانان، في تغريدة عبر تويتر، التعازي لأسرة وأقرباء الموظف الفني.
بدورها ذكرت صحيفة فرنسية محلية أن الأشخاص الـ4 الآخرين في المروحية أصيبوا بجروح.
وعلى صعيد اخر شهدت فرنسا تظاهرة ضد التصاريح الصحية في عدة مدن، فيما تصاعدت حدة التوتر في مدينة تولوز الفرنسية التي شهدت اشتباكات عنيفة بين المؤيدين لتلقي لقاح فيروس كورونا المستجد والمعارضين له.
وأوضح حساب HORS-ZONE PRESS الإخباري على "تويتر" أن مجموعة غير محددة هاجمت المعارضين للتصاريح الصحية في شوارع تولوز، حيث أظهر مقطع فيديو تبادل الطرفين اللكمات واستخدامهم العصي.
120 ألف شخص
وشارك 120 ألف شخص على الأقل يوم السبت في تظاهرات شهدتها مدن فرنسية عدة للأسبوع التاسع على التوالي احتجاجا على التصاريح الصحية، وذلك قبل أيام قليلة من دخول إلزامية تلقيح العاملين في القطاع الصحي حيز التنفيذ.
واعتبارا من 21 يوليو أصبحت التصاريح الصحية إلزامية لدخول أماكن تفوق سعتها الاستيعابية 50 شخصا، وقد تم توسيع نطاق هذا التدبير إلى المستشفيات، باستثناء خدمات الطوارئ، والحانات والمراكز التجارية الكبرى.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن المتظاهرين بدأوا في التجمع عند الساعة 18،00 بالتوقيت المحلي، راصدة حضور قرابة 121 ألف متظاهر، في عدة مدن بينها العاصمة باريس، حيث حضر فيها 19 ألفا.
وأكدت الوزارة الفرنسية إن هذا العدد أقل من عدد المتظاهرين قبل أسبوعين، حيث كانوا قرابة 165 ألفا، ثم تناقص العدد بداية من السبت الماضي حيث وصل إلى 140 ألفا.