انهيار مبنى في إسرائيل بشكل مرعب| فيديو
انهار مبنى سكني مؤلف من أربعة طوابق في مدينة حولون بالكامل، بعد يوم من إجلاء سكانه بسبب خطورة حالته.
وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية لقطات وثقت لحظة انهيار المبنى اليوم الأحد.
وأعلنت بلدية حولون أنها على أي حال كانت تخطط لهدم المبنى.
ويأتي ذلك بعد يوم من قيام السلطات بإجلاء سكان هذا المبنى (وعددهم 16 عائلة)، بسبب خطر انهيار وشيك، بعد أن سمعوا ضجة غامضة وتصدع هيكل المبنى وجداره.
واضطرت فرق الطوارئ إلى استخدام الأدوات الخاصة لإجلاء الناس من المبنى.
وسمحت السلطات اليوم، قبل ساعات من انهيار المبنى، لبعض سكانه بالعودة إليه لفترة وجيزة لأخذ بعض أغراضهم.
سجن جلبوع
وفي سياق أخر، أظهرت التحقيقات مع الأسرى الأربعة الذين هربوا من سجن جلبوع وأُلقي القبض عليهم من جديد تفاصيل مختلفة في قضية هروبهم، وفق ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد.
وذكرت القناة الـ“12″ العبرية أنه بعد هروب الأسرى الستة انقطع الاتصال فيما بينهم، ولم يكن لديهم أي وسيلة للتواصل مع بعضهم بعضا.
كما أظهرت التحقيقات لدى مصلحة السجون وجهاز الشاباك أن الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع لم يتلقوا مساعدة من أي أحد، سواء من داخل السجن أو من خارجه.
حفر النفق
ووفق القناة العبرية، فقد حفر الأسرى الستة النفق لمدة ستة أشهر، وبمجرد خروجهم من النفق ساروا كمجموعة واحدة نحو 7.5 ميل حتى وصولهم إلى أحد المساجد في الناعورة شمال إسرائيل والقريبة من السجن، حيث بقوا هناك لبعض الوقت.
وأشارت التحقيقات مع الأسرى إلى أنهم بعد ذلك انقسموا إلى ثلاث مجموعات، وسلكت كل مجموعة منهم طريقا مختلفا للهروب.
وأوضحت التقديرات داخل المنظومة الأمنية أن واحدا على الأقل من الأسرى المتبقين موجود في مدينة جنين، ويتلقى حماية تسمح له بالاختباء.
ووفق القناة، فإن تحقيقات الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام تشير إلى أن السجناء الستة الهاربين لم يتلقوا أي مساعدة مخطط لها، لا من السجن ولا من خارجه، ويبدو أنهم تلقوا مساعدة عشوائية أثناء الهروب، سواء في النقل أو الملابس، من المواطنين الذين التقوا بهم.