رئيسة وزراء أسكتلندا: لن يتم الاستفتاء على الاستقلال إلا في هذه الحالة
قالت رئيسة وزراء أسكتلندا نيكولا ستورجون اليوم الأحد إنه لن يتم الدعوة لإجراء استفتاء جديد على الاستقلال حتى يتم السيطرة على جائحة كورونا.
مراكز الاقتراع
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن ستورجون قالت في حوار مع شبكة سكاي نيوز اليوم الأحد " هذا الأمر لا يتعلق فقط بسلامة مراكز الاقتراع".
كما حذرت من الارتفاع الأخير في حالات الاصابة بفيروس كورونا في اسكتلندا، مما يمثل ضغطا على القطاع الصحي.
وكانت ستورجون قد قالت في مايو الماضي إنه سوف يتم إجراء استفتاء أخر بمجرد انتهاء أزمة جائحة كورونا.
وكان قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل جوف، إن حكومة بلاده لن تعرقل استفتاء ثانيًا حول استقلال إسكتلندا عن بريطانيا إذا كانت تلك "الإرادة المستقرة" للناخبين، شمال الحدود، حسب وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الأحد.
وخففت تصريحاته من موقف وستمنستر من الاستفتاء قبل الانتخابات العامة في مايو 2024، الذي استبعده جوف في السابق تقريبًا، على خلفية تراجع التأييد للانفصال، منذ بداية العام، ما يجعل التصويت أمرًا مستبعدًا بأي صورة من الصور.
وكانت قد أكدت رئيسة الوزراء الإسكتلندية نيكولا ستورجن أنها متيقنة أكثر من أي وقت مضى من تحقيق استقلال إسكتلندا عن المملكة المتحدة.
وفي مؤتمر عبر الفيديو أمام مناصري "الحزب القومي الإسكتلندي" المؤيد للاستقلال الذي تتزعمه، قالت ستورجن: إن "احتمالات انفصال إسكتلندا عن بقية أراضي المملكة المتحدة لم تكن يوما أكثر جدية".
وأضافت إن "الاستقلال يلوح بوضوح في الأفق. مع هدف موحد، وتواضع وكثير من العمل، أنا متيقنة أكثر من أيّ وقت مضى من أننا سنحققه".
وتابعت ستورجن: "لقد حققنا فوزا كبيرا في الانتخابات العامة البريطانية، وتزايد التأييد للاستقلال، وفي العام الحالي أصبح ذلك وجهة النظر الثابتة والغالبة لدى الرأي العام".
وتساءلت: "من المخول اتخاذ القرارات التي تطبع مستقبلنا؟"، مؤكدة "أننا نعلم أن المخوّل اتخاذ القرارات هو الشعب الذي يعيش هنا، من أينما أتى، والذي يمكنه تسخير الموارد البشرية والطبيعية الهائلة لإسكتلندا".
ودعت ستورجن حزبها إلى إثبات أن إسكتلندا جاهزة لأخذ مكانتها في الأسرة العالمية للدول المستقلة، معتبرة أن البلاد أوشكت أن يدخل التاريخ.