بالغذاء والدواء.. الصين تتأهب لمساعدة الشعب الأفغاني
أعلن وزير الخارجية الصيني، وانج يي، أن بلاده قررت على وجه السرعة تزويد أفغانستان بالأغذية والسلع الشتوية واللقاحات والأدوية بمبلغ يصل إلى نحو 200 مليون يوان (حوالي 30.9 مليون دولار).
أغذية وادوية
ونقل موقع وزارة الخارجية الصينة تصريحات الوزير وانج يي الذي قال: "وفقا لاحتياجات الشعب الأفغاني، قررت الصين توفير الغذاء والسلع الشتوية واللقاحات والأدوية على وجه السرعة بإجمالي 200 مليون يوان".
وأشار وزير الخارجية الصيني إلى أنه بعد الاستقرار في أفغانستان الصين مستعدة للمساعدة لتنفيذ المشاريع التي ستساعد على تحسين الظروف المعيشية للشعب، كما أن بكين مستعدة لدعم إعادة الإعمار السلمي والتنمية الاقتصادية لأفغانستان إلى الأفضل".
وكان وانج يي قد شارك يوم الأربعاء في اجتماع لوزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان.
آخر طائرة عسكرية أمريكية
وفي 31 أغسطس الماضي، استولت حركة طالبان على مطار كابول كاملا بعد ساعات من إقلاع آخر طائرة عسكرية أمريكية منه وخروج القوات الأجنبية نهائيا من أفغانستان، ليعقبه احتفال مسلحي الحركة بهذا الانسحاب معبرين عن فرحتهم بعودة "النظام الإسلامي".
وقبل وقت سابق من أمس السبت دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش المراسم التي أُقيمت في الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، عن قراره سحب قوات بلاده من أفغانستان، قائلًا إن الولايات المتحدة لا يمكنها "غزو" كل بلد توجد فيه "القاعدة".
وقال لصحفيين في شانكسفيل في بنسلفانيا، حيث تحطمت إحدى الطائرات الأربع التي خطفها عناصر من تنظيم القاعدة قبل 20 عامًا: "هل يمكن أن تعود القاعدة؟ نعم، لكنني سأقول ذلك لكم، لقد عادوا بالفعل في أماكن أخرى".
وأضاف بايدن: "ما هي الإستراتيجية؟ يجب أن نغزو كل الأماكن التي توجد فيها القاعدة ونترك قواتنا هناك؟ فلنكُن جادين!".
وكرر الرئيس الأمريكي الذي تعرَّض لانتقادات شديدة بسبب الانسحاب من أفغانستان في 31 أغسطس الماضي، أن محاولة توحيد الأفغان كانت خطأ.
ويعتبر بايدن أن الأمريكيين أنجزوا مهمتهم عبر قتل أسامة بن لادن مؤسس القاعدة، وتحييد الشبكة المتشددة في قاعدتها الأفغانية.
وبدأ التدخل الأمريكي في أفغانستان بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وأدى في النهاية إلى إدخال الولايات المتحدة في أطول حرب في تاريخها.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، ألقى كلمة بمناسبة ذكرى هجمات ١١ سبتمبر، قال فيها إن تلك الهجمات ذكرى مؤلمة بالنسبة لجميع الأمريكيين، ويتم العمل على تجاوزها.