المقاومة اليمنية تحبط مخطط حوثي لتدمير أقدم موانئ البحر الأحمر

أعلن قائد المقاومة الوطنية اليمنية العميد طارق محمد عبد الله صالح، إفشال القوات المشتركة مخطط 11 سبتمبر الحوثي الإيراني لتدمير ميناء المخا، أقدم موانئ البحر الأحمر، بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

اليمن تسجل رقما صادما بإصابات ووفيات كورونا

وزير خارجية اليمن يصل إلى أوسلو في مستهل جولة أوروبية

ميناء المخا 

وكتب صالح في تغريدة على حسابه بتويتر: "تفقدت مرافق ميناء المخا وتأكدت من فشل مخطط 11 سبتمبر الحوثي الإيراني، الذي أراد مسح مشروعنا الوطني المتمثل في إحياء أقدم موانئ البحر الأحمر وإعادته للجاهزية لخدمة اليمن واليمنيين، وفقا لصحيفة "عكاظ" السعودية.

ومن جهته، قال مدير الميناء عبد الملك الشرعبي، إن الميليشيات الحوثية الإجرامية استهدفت الميناء بالصواريخ والطائرات المسيرة، ما أدى إلى اشتعال النار في صهاريج وهناغر الميناء، وإلحاق أضرار متعددة داخل الميناء، مؤكدا عدم وقوع خسائر بشرية.

وفد حكومي

ولفت إلى أن الترتيبات كانت جارية لإعادة تشغيل الميناء بشكل رسمي، بحضور وفد حكومي من وزارة النقل والجمارك والزراعة وعدد من ممثلي الوزارات والمكاتب الحكومية.

وأكد أن قصف الميناء المدني يعد عملا إجراميا من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، التي تسعى إلى تعطيل الميناء بعد أشهر من إصلاح الأضرار الناجمة عن الحرب التي أشعلتها وبداية استقبال السفن التجارية.

وسبق صرح علي محمد، الباحث  في مؤسسة ماعت: إن مليشيات الحوثي تضع طيفًا واسعًا من العراقيل أمام توزيع المساعدات الإنسانية من أجل التحكم في الفئات التي تصل إليها المساعدات، والمنظمات التي توزعها، وتستخدم التجويع كسلاح ضد المدنيين في النزاع المسلح الدائر بينها وبين التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بما يتعارض مع المعاهدات والمواثيق الدولية، بما في ذلك أحكام ومبادئ القانون الدولي الإنساني.

وكان سجل اليمن في الآونة الأخيرة أكبر عدد من الإصابات والوفيات اليومية بفيروس كورونا المستجد خلال شهر.

وقالت اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة كورونا التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في بيان إنها سجلت 67 إصابة جديدة مؤكدة و27 وفاة.

وارتفع إجمالي عدد الإصابات في المناطق التابعة للحكومة اليمنية في جنوب وشرق البلاد إلى 8018 إصابة توفي منها 1513 حالة بينما تعافى 4937، فيما يُعتقد أن عدد الإصابات الفعلي في اليمن أعلى من ذلك بكثير.

وتواصل السلطات الحوثية، التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومعظم المدن الكبرى بشمال وغرب البلاد، عدم الكشف عن أعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن فيروس كورونا، مكتفية بالإعلان فقط عن 3 إصابات ووفاة واحدة بالمرض منذ بدء تفشي العدوى في اليمن في أبريل 2020.