"أبو عناد".. لبنان توقف إرهابيا سوريا شارك بخطف راهبات
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، أنه أوقف السوري "ف.خ" الملقب بـ"أبو عناد"، لتوليه قيادة مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم فتح الشام "الإرهابي"، في بلدة مجدل عنجر الحدودية.
الجيش اللبناني
وفي بيان له، قال الجيش اللبناني: "بتاريخ 11 سبتمبر 2021، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بلدة مجدل عنجر – البقاع الغربي، السوري "ف.خ"، الملقب بـ"أبو عناد"، لتوليه قيادة مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم فتح الشام "الإرهابي" (جبهة النصرة سابقا)، وقد شارك في عملية خطف راهبات معلولا واحتجازهن ثم إطلاق سراحهن مقابل الإفراج عن عدد من مسلحي التنظيم المذكور، كما شارك مع مجموعته في عدة معارك في جرود القلمون وفي معركة عرسال بتاريخ 2 أغسطس 2014".
وأضاف البيان: "وضبطت داخل منزله كتب دينية عائدة للتنظيم المذكور، ومنظار وأربعة هواتف خلوية، وثلاث كاميرات، وبزة عسكرية زيتية اللون".
وأكد الجيش اللبناني أنه "بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص".
مجلس الأمن
وكان أعلن مجلس الأمن التابع لـ الأمم المتحدة، في وقت سابق، تمديد مهمة قوات اليونيفيل في لبنان عامًا إضافيًّا.
وفي 29 أغسطس 2020، جدد مجلس الأمن الدولي، أيضا، تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) لسنة واحدة، وخفض عددها.
وأشار دبلوماسيون إلى أن المجلس تبنى بإجماع أعضائه الـ15 مشروع قرار في هذا الإطار صاغته في فرنسا.
ونص القرار على أنه "إقرارا منه بأنَّ اليونيفيل طبّقت ولايتها بنجاح منذ عام 2006، ما أتاح لها صون السلام والأمن منذ ذلك الحين" فإن المجلس "يقرر خفض الحدّ الأقصى للأفراد من 15 ألف عسكري إلى 13 ألفًا".
لبنان
وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تنتشر في جنوب هذا البلد منذ 1978 وتضم نحو 113 ألف جندي مهمتهم السهر على تنفيذ القرار 1701 الصادر بعد حرب بين إسرائيل ومليشيا حزب الله في صيف 2006.
وتهدف القوة الدولية إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار على الحدود بين لبنان وإسرائيل، ومساعدة الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها في المنطقة.
يذكر أن أغلق عدد من اللبنانيين، قبل أيام الطرق في عدد من المناطق في جبل لبنان وشماله، احتجاجا على نقص السولار والبنزين وتردي الأوضاع المعيشية.