باحث سياسى: استراجية حقوق الإنسان المصرية تدحر أكاذيب المنظمات المشبوهة
قال جمال رائف، الكاتب والباحث السياسي، إن إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان يعد تعبيرا عن الإرادة الوطنية الحرة الساعية لصياغة مفاهيم حقوق الإنسان وفق متطلبات المواطن المصري ومعطيات الواقع.
الوصاية الثقافية
أضاف: حدث ذلك بعيدا عن الوصاية الثقافية التي تحاول بعض الغربية بالتحديد فرضها علي الدول النامية، لهذا تعد هذه التجربة هي الأولي من نوعها كونها استراتجية خرجت من رحم التجربة المصرية تتماشي مع المواثيق الدولية ولا تعمل بمعزل عنها ولكنها ترتب الأوليات وتضع النهج المصري في إطار حقوق الإنسان.
أشار الباحث إلى أن النهج المصري يعمل في ضوء خارطة عمل المسارت الأربعة التي تتضمنها الاستراتيجية سواء فيما يتعلق بالمسار السياسي او الاقتصادي او تمكين المرأة والشباب وأصحاب القدرات الخاصة وصولا ايضا للمسار الثقافي والحضاري.
وأوضح أنها تغلق الأبواب أمام الاجتهادات التي تقوم بها بعض منظمات حقوق الانسان الخارجية وكانت تفتقر للمصادر ولا تعبر عن الواقع المصري، أما الان فهناك مرجعية ضمن هذه الاستراتيجية توضح طبيعة عمل الدولة بما تشمله من مؤسسات ومجتمع مدني في هذا الشأن، وهو ايضا ما يساهم في دحر أكاذيب وافتراءات المنظومات الحقوقية المشبوهة التي تعمل علي تسيس مفاهيم حقوق الانسان لأغراض اخري غير إنسانية.
استراتيجية حقوق الإنسان
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق أمس الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تتضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في الدولة بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠.
كما تعتبر الاستراتيجية الوطنية أول استراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان في مصر حيث تتضمن تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات ذات الصلة والبناء على التقدم الفعلي المحرز خلال السنوات الماضية في مجال تعظيم الحقوق والحريات والتغلب على التحديات في هذا الاطار بهدف المزيد من تعزيز واحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وترسيخا لما تقوم به الدولة في مجالات دعم حقوق المرأة والطفل والشباب وكبار السن واصحاب الهمم وجميع فئات المجتمع.