نسي 3 فوط.. أسرة مزارع تتهم طبيبا بالتسبب في وفاة نجلهم بطنطا
حادثة مؤسفة شهدتها قرية كفر الحمام، إحدى قرى مركز بسيون في محافظة الغربية، بعد نبأ وفاة مزارع يدعي "عبد الرحمن بدر" يبلغ من العمر 40 عاما أثناء إجراء جراحة إزالة حصوة بالمنظار داخل مستشفى خاص بمدينة طنطا.
البداية
بداية الواقعة بتلقي اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم ثان طنطا يفيد بتحرير محضر ضد طيب يدعى "خ.ح" لتسببه في وفاة مزارع أثناء إجراء عملية جراحية له.
وفي هذا السياق قال محمد محمود أحمد أحد أهالي القرية يروي الواقعة التى كان أحد شهودها حيث قال إنه تم حجز المريض داخل مستشفى خاص بطنطا بناء على تعليمات الطبيب وذلك لإجراء عملية له وهي إزالة حصوة بالمنظار وأنه أثناء إجراء العملية قام الطبيب بتغير العملية الي جراحية وأخبر ذويه أنه في حاجة إلى نقل دم ولكن الطبيب لم يتمكن من السيطرة على النزيف مما أدى إلى وفاته ونسي ثلاث فوط داخل بطن المريض.
وأضاف محمد احمد نجل عم المريض بأنه تم تحرير محضر بالواقعة في قسم ثان طنطا وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بتحويل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنشاوي لتوقيع الكشف الطبي عليها من قبل الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة سبب الوفاة.
أما الدكتور بهاء توفيق نقيب الأطباء بالغربية فقال إنه تم الانتقال إلى المستشفى واستدعاء الأطباء وطاقم التمريض ومدير المستشفى لمعرفة ملابسات الواقعة.
وأكد نقيب الأطباء أن المريض المذكور أعلاه تم دخوله إلى غرفة العمليات في تمام الساعة 11 مساء يوم الخميس لاستخراج حصوة متشعبة وكان هناك جزء منها لا يمكن استخراجه عن طريق المنظار فقام بفتح البطن في وجود استشاري التخدير وطاقم التمريض وأثناء إجراء العملية حدث نزيف من الكلي وحاول الطبيب إيقافه.
وأشار بأن الطبيب قام بوضع فوط لإيقاف النزيف وتم خروج الحالة في تمام الساعة الرابعة فجرا وتم إعطاء المريض عدد 2 كيس دم وعدد 2 كيس بلازما في غرفة الافاقة وجرى نقل الحالة إلى العناية المركزة وإعطائه عدد كيس دم آخر ولفظ أنفاسه حوالي الساعة السابعة صباحا.
وشدد نقيب الأطباء بالغربية أن النقابة ليست للأطباء فقط ولكنه نقيبا للمرضي أيضًا ولا يضيع حق اي منهما وأنه جاري استدعاء طبيب القائم على إجراء العملية وطبيب التخدير للوقوف على ملابسات الواقعة.
وقام نقيب الأطباء بالتواصل مع أهل المتوفى وتقديم واجب العزاء لهم وطمائنهم بأنه جاري اتخاذ كافة الإجراءات لضمان حقوقهم.
