برصاص الإرهاب.. طالبان تقتل شقيق نائب الرئيس الأفغاني السابق
قتلت حركة طالبان بالرصاص شقيق أمر الله صالح، نائب الرئيس الأفغاني السابق، وسائقه في ولاية بنشير الشمالية، حسبما أفاد ابن شقيق صالح السبت.
وبحسب شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية، قال شريش صالح إن عمه روح الله عزيزي كان متوجها إلى مكان ما في سيارة الخميس الماضي، عندما أوقفه مقاتلو طالبان عند نقطة تفتيش.
وأضاف "كما نسمع في الوقت الحالي، أطلقت طالبان النار عليه وعلى سائقه عند نقطة التفتيش"، وفقا لأسوشيتيد برس.
وأفاد شريش صالح بأنه لم يتضح إلى أين كان عمه المقاتل المناهض لطالبان متجها عندما قبضت عليه طالبان، مشيرا إلى أن الهواتف لا تعمل في المنطقة.
وقاد أمر الله صالح القوات التي تقاوم طالبان في وادي بانشير، التي كانت آخر ولاية يجتاحها حكام افغانستان الجدد.
إطلاق النار على المقاتلين المناهضين لطالبان
يزعم أن المقاطع المصورة التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر قيام طالبان بإطلاق النار على المقاتلين المناهضين لطالبان في بانشير الذين اعتقلتهم.
والثلاثاء الماضي، أعلنت حركة طالبان تشكيل حكومة تصريف أعمال ستتولى إدارة البلاد، وذلك بعد سيطرة الحركة على البلاد بالكامل، عقب الانسحاب الأمريكي.
والحكومة التي أعلنتها حركة طالبان، ستكون برئاسة محترم الحاج ملا حسن، وعبدالغني برادار، نائبا لرئيس الحكومة، وتضم كذلك محمد يعقوب مجاهد وزيرا للدفاع بالوكالة، وسراج الدين حقاني وزيرا للداخلية، وأمير خان متقي وزيرا للخارجية، وعباس ستاكينزاي قائما بأعمال وزير الخارجية.
تعيين عبد الحق واثق رئيسا للاستخبارات
كما أعلنت الحركة تعيين عبد الحق واثق رئيسا للاستخبارات في أفغانستان.
وأضافت طالبان أن عددا من الوزارات لا تزال شاغرة، لافتة إلى أنها "تقوم بمشاورات لإيجاد الأشخاص المناسبين".
ولدى سؤاله عما إذا كانت هذه الحكومة تضم مختلف أطياف المجتمع الأفغاني ومختلف القبائل، شدد المتحدث باسم طالبان، على أن هذه الحكومة هي "لتصريف الأعمال"، مضيفا: "حكومة تصريف الأعمال تتعاطى مع الوضع الحالي، وبعدها سيكون لدينا نقاشات ومحادثات مع مختلف الأطياف والقبائل".
وقال ذبيح الله مجاهد: "سنركز على أن نجعل هذه الحكومة فيما بعد تضم كل الأطياف، لكنها الآن هي فقط لتصريف الأعمال".
وتعليقا على التقارير التي قالت إن عناصر طالبان قاموا بقمع تظاهرات سلمية، قال المتحدث إن "الوقت ليس مناسبا للاحتجاج".
واستطرد مجاهد: "نطلب ممن يريدون تنظيم تظاهرات، أن يتواصلوا معنا قبل تنظيمها حتى نتكلف بالأمن، وعليهم أن يعلمونا بموضوع احتجاجاهم. يجب الحرص على توفر عدد من الأشياء، مثل مكان الاحتجاج، حتى يتم منح الترخيص لهم".