الرئيس السيسي والتنمية الاقتصادية
تابعت بشغف تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروع تطوير ميناء الإسكندرية البحرى ومرافقه، والذى يمثل نقلة جديدة فى مسار الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة، فالدولة تعمل فى مسارات متعددة ومتنوعة مما يؤسس بصورة حقيقية مقومات إقتصادية قوية، وذلك يتحقق من خلال إنشاء بنية تحتية حقيقية لازمة لجذب المستثمرين، للاستفادة من موقع مصر الهام والجغرافى فى ذلك، وقد سمعت لمقولة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تفقده لعملية تطوير بناء ميناء الإسكندرية حين قال "اتخذنا مسارا مختلفا لبناء دولة حقيقية لوضع مصر فى المكانة التى تستحقها"..
نعم هذه نقلة كبيرة كما قال سيادته، لتدل على قدرة الدولة المصرية على التحكم فى حركة البضائع وذلك يضعها فى مصاف الدول القوية القادرة والفاعلة على المستوى الدولى والاقليمى، بحيث لن يتم مستقبلا إلا إستيراد البضائع التى ينطبق عليها المعايير الأوربية والمطابقة للمواصفات العالمية، كما أكد الرئيس ان الدولة تنتهج مسارا مختلفا عن الماضى مشيرا إلى سياسة الدولة ومنهجها لإنجاز المشروعات بدقة، وخير مثال على ذلك عملية تطوير ميناء الإسكندرية البحرى وبصورة خاصة المنطقة اللوجستية متعددة الأغراض، والأرصفة البحرية، ومستودعات التخزين الحديثة.
بناء الإنسان لمواجهة التحديات
بالإضافة إلى ذلك يؤكد الرئيس السيسى ويوجه الحكومة من أجل تحقيق الميكنة الكاملة لجميع الاجراءات فى مصر بما يضع مصر فى صورة جديدة اقتصاديا للإسراع لتسهيل الإجراءات وتنفيذ المشروعات بصورة دقيقة وبأقل تكلفة، مما يسهل على الدولة فى منظومة جديدة تليق بالجمهورية الجديدة على مسار إنشاء المشروعات الجديدة وعمليات التطوير، ومن ثم مشروعات ذات مواصفات عالمية، فالدولة المصرية تنتهج سياسة فعلية قادرة على مواجهة التحديات بل القدرة على التجديد لصنع مستقبل مشرق لأبناء مصر وخاصة الشباب..
فقد قال الرئيس إن الشباب هم الذين يكملون تنفيذ المبادرات والمشروعات التى تنفذها الدولة، داعيا الشباب إلى ممارسة الرياضة لضمان تمتعهم باللياقة البدنية والصحة، مشيرا أن العمل بكفاءة يرتبط باللياقة البدنية.. فالرئيس السيسى يعمل فى مسارات متعددة أهمها بناء الإنسان وبناء دولة قوية تنافس الدول المتقدمة فى لحظة تاريخية هامة من عمر مصر سوف يقف التاريخ شاهدا ومدونا عليها.