تُحسم الخميس.. هل يغير البنك المركزي سعر الفائدة فى الاجتماع المقبل؟
تجتمع لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي المصري الخميس المقبل لبحث أسعار الفائدة على الودائع والقروض وسط توقعات بالإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير.
سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلكين المعد من قبل البنك المركزي معدلا شهريا سالبا بلغ 0.3% فى أغسطس 2021، مقابل 0.2% فى أغسطس 2020، و0.6% فى يوليو 2021.
وكشف البنك المركزي فى تقرير له اليوم أن المعدل السنوي للتضخم الأساسي سجل 4.5% فى أغسطس 2021، مقابل 4.6% فى يوليو.
ورجحت خبراء ومحللون ماليون تثبيت المركزي لسعر الفائدة دون تغيير في الاجتماع المقبل لتظل لجنة السياسة النقدية عند رؤيتها اتباع سياسة مرنة لوجود توقعات باستمرار معدلات التضخم عند رقم أحادي بنهاية العام الجاري، حسب مستهدفات المركزي.
تجتمع لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي، يوم 16 سبتمبر الجاري لبحث أسعار الفائدة على العائد والإقراض، وسط تباين الآراء ما بين إقدام المركزي المصري على خفض أسعار الفائدة، أو الاستمرار في تثبيتها وهو ما يتم فعله طوال الاجتماعات الماضية.
وقرر المركزي المصري في وقت سابق تثبيت أسعار الفائدة إلى أكثر من 5 مرات على التوالي، وأيضًا آخرها كان في أول أغسطس، واستقرت الأسعار عند وصولها عند مستوى 8.25 % على الإيداع و9.25% على الإقراض.
وتشير العديد من التوقعات إلى إمكانية استمرار الأسعار الخاصة بالفائدة عند معدلاتها الحالية إلى نهاية العام، وبشكل خاص في ظل عدم التجاوز الخاص بمعدلات التضخم الخاص بالنسبة المستخدمة من ناحية البنك المركزي المصري.
وكشف مصدر مصرفي: إن سر إبقاء البنك المركزي المصري علي سعر الفائدة دون تغيير فى الفترة الاخيرة وتثبيت سعر الفائدة فى الاجتماع المقبل المقرر له الخميس القادم وهو بقاء التضخم في دائرة استهداف البنك المركزي المصري، والنشاط الاقتصادي الآخذ في التعافي، إلى جانب استمرار الأوضاع المالية الملائمة والداعمة للنشاط الاقتصادي العالمي على المدى المتوسط.
وتتكوَّن لجنة السياسة النقدية التي تم تشكيلها بقرار من مجلس إدارة البنك المركزى المصري من سبعة أعضاء، وهم: "محافظ البنك المركزى المصرى، نائبا المحافظ، وأربعة أعضاء من مجلس الإدارة"، ويتم اتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسة النقدية بواسطة تلك اللجنة.