إيج نوبل ووحيد قرن بالمقلوب.. أبرز هدايا الحمقى وأرباب الجهل |صور
جائزة نوبل العلمية هي أعلى تقدير ممكن يحصل عليه النوابغ والعباقرة من علماء العالم لما يبذلوه من مجهود في إنقاذ البشرية من الجهل والفقر والمرض؛ ولكن على الجهة الأخرى هناك جائزة يحصل عليها أرباب الجهل والحمقى جائزة “ايج نوبل”.
وفي ذلك الصدد تقدم جائزة "إيج نوبل" لأغرب الاكتشافات والدراسات العلمية، وهي جائزة دأبت مجلة "سجل الأبحاث غير المرجحة" الأمريكية على تقديمها منذ العام 1991، وتلقى إقبالا كبيرا من مختلف أنحاء العالم.
اكتشافات علمية غريبة
ووفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، يحتفل خلال هذا الحدث السنوي، الذي يقام في سبتمبر من كل عام، بعشر اكتشافات علمية غريبة تدفع الناس للضحك والسخرية في بداية الأمر، ثم التفكير الجدي في شأن جدواها بعد أن يشرح المتسابق فكرته خلال دقيقة واحدة.
ويشارك في المسابقة علماء من مختلف دول العالم ضمن عشر مجالات علمية مختلفة، هي الطب وعلم النفس والفيزياء والاقتصاد والسلام والأحياء، والكيمياء، والاتصالات، والصحة العامة والهندسة، وذلك ضمن حفل ضخم يبث عبر الإنترنت.
ومن بين الفائزين بتلك الجائزة لهذا العام باحثين من ناميبيا وجنوب أفريقيا وتنزانيا وزيمبابوي والبرازيل والمملكة المتحدة والولايات المتحدة كانوا يحاولون معرفة ما إذا كان يمكن نقل وحيد القرن بأمان أكبر عند حمله جوًا عقب تعليقه أسفل الطائرة رأسًا على عقب.
وقد عمد الفريق، بقيادة روبن رادكليف، المحاضر الأول في طب الحياة البرية والحفظ في جامعة كورنيل، إلى تخدير وحيد قرن أسود في ناميبيا باستخدام سهام مخدرة، قبل ربط أقدامه وتعليقه رأسا على عقب، ومن ثم قياس المؤشرات الحيوية الخاصة به للتنفس والتهوية.
وغالبًا ما يتم نقل وحيد القرن عن طريق البر ولكن قد ينقلون أحيانا عن طريق الجو لأن ذلك يضمن احتفاظ تلك الحيوانات بمجموعة متنوعة من الجينات.
ولنقلهم جوا بعد تخديرهم كان يوضعون على جنب أو يجري تعليقهم رأسا على عقب، وقد أثبتت الطريقة الثانية بحسب التجارب أنها الأفضل.
وحيد القرن
وفي حديث سابق، قال رادكليف إن الفريق افترض أن تعليق وحيد القرن رأسًا على عقب أثناء النقل جوا سيكون أسوأ لصحته، وتفاجأوا عندما اكتشفوا أن العكس هو الصحيح.
ومن الدراسات والأبحاث التي فازت أيضا بجوائز، دراسة للباحثين فحصوا البكتريا التي تعيش على العلكة التي يبصقها البعض على أرصفة المشاة.
وكان من بين الفائزين بجوائز العام الماضي، دراسة أجراها علماء من النمسا، والسويد، واليابان، والولايات المتحدة، وسويسرا، حول تمساح صيني أدخلوه غرفة محكمة الإغلاق مليئة بالهواء المخصب بالهيليوم وتم حثه على إصدار صوت، ليحددوا الاختلاف عن صوته الأصلي.
وأيضا فاز بإحدى الجوائز دراسة أكدت أنه يمكن التعرف على الأشخاص النرجسيين من خلال حواجبهم.