قربانا للجن.. التفاصيل الكاملة لذبح شاب على عتبة مقبرة أثرية في أسيوط.. والدته تطلب القصاص وأمن أسيوط يواصل البحث عن الجزء المفقود من الجثة
شاب يختفي وأجزاء من جثة تظهر.. وما بين قربان الجان وفتح الكنوز ودافع الانتقام.. قُتل شاب وتقطع جسده النحيل وتفرق دمه بين الحوائط في جريمة قتل هزت محافظة أسيوط منذ يومين، وتكثف قوات المباحث من جهودها للعثور على الجزء الناقص وكشف ملابسات الواقعة ومرتكبيها.
على طريق قرية بني حرام والقرب من قرية ديروط الشريف التابعة لمركز ديروط بمحافظة أسيوط عثر أهالى القرية على الجزء الأسفل من جثة شخص مقطوعة في أحد الأجولة وملقاة بالقرب من الترعة بالتزامن مع ورود بلاغ لمركز الشرطة باختفاء شاب في العقد الثالث من عمره.
حيث تلقى الدكتور عمرو السويفي، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور مركز شرطة ديروط يفيد ورود بلاغ من عدي محمد عباس باختفاء شقيقه أحمد ٢٨ عامًا يعمل سائقًا منذ مساء الخميس في ظروف غامضة.
وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة لموقع البلاغ وموقع العثور على جزء من الجثة وبمطابقة المواصفات وتكثيف التحريات تم التوصل لهُوية الجثة وتبين أنها للشاب المختفي.
فريق بحث
وتم تشكيل فريق بحث مكبر بقيادة العميد احمد البديوي رئيس مباحث المديرية ووحدة مباحث المركز وباجراء التحريات اللازمة وسماع أقوال والدته وشقيقه وعدد من جيرانه تبين أن عمه وزوجته وأبناء عمومته متورطون في قتل الشاب وتقطيع جسده.
حفرة التنقيب عن الآثار
تم إصدار قرار نيابة بمداهمة منزل المذكورين وهو المنزل المجاور لمنزل الضحية تبين وجود حفر عمقه ١٠ أمتار وسعة مترين للتنقيب عن الآثار وسط غرفة داخل المنزل وأثار دماء على الحوائط والأرض.
بينهم سيدة.. ٦ متهمين بالقتل
تم اقتياد المتهمين وهم ٦ أشخاص بينهم سيدة زوجة أحدهم ووالدة آخر وعمه ونجله ونجل شقيقة السيدة لسراي المركز للاستجواب والتحقيق بمعرفة النيابة والتى أمرت بحبسهم ٤ ايام على ذمة القضية.
قربان للجان وفتح الكنوز
وجهت والدة الشاب أحمد المجني عليه الاتهام لعمه وأولاده وخاصة أنهم آخر من التقى بهم، وأشارت في أقوالها إلى أن عمه قصد نجلها لمساعدته وعندما ذهب إليه قتله لفتح المقبرة الأثرية التى يقوم بالحفر فيها وذلك بعدما أشار إليه أحد الدجالين أنها لا تفتح إلا بدم شاب لم يتزوج، لافتة إلى أنها لا تريد سوى العدل والقصاص لنجلها الشاب الذي كان يقبل على الزواج قريبا وغدر به قبل أن يفرح.
كنز مغلق وباب مخفي
وأشارت شهادات أهل القتيل إلى أن عمه وزوجته ومعهما أبناء عمومة قاموا منذ فترة بالحفر والتنقيب على الآثار طمعًا في الثراء السريع وحينما وصلوا لعمق معين لم يستطيعوا فتح المقبرة الأثرية فقاموا بإحضار دجال أشار اليهم أن باب المقبرة مخفي ويربط عليه جان ولن يظهر الكنز سوى بدم شاب يدعى أحمد يراق عليه كقربان وأضحية ونظرًا لقرب المجني عليه منهم وبه بعض المواصفات لجأ أولاد عمومته لاستدراجه وذبحه أمام الحفر لفتح الكنز ومعرفة بابه من خلال توزيع الدم على جميع الأنحاء والحوائط في الغرفة.
الانتقام لعلمه بالتنقيب على الآثار
فيما أشار آخرون أن السبب وراء مقتل الشاب أنه كان قادما من إجازته وحين زيارة عمه علم بالحفر واختلف معهم فرغبوا في الانتقام منه ولجأوا لقتله وإخفاء جثته من خلال تقطيعها بساطور لعدة أجزاء وتوزيعها في أماكن مختلفة من الترعة من خلال نقله بسيارة ظهر اليوم التالى.
ودشن رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على صفحات محافظة أسيوط هاشتاج يحمل #حق أحمد قربان الجن لازم يرجع.
العثور على جزأين من الجثة
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة والتحفظ على أدوات الحفر وجار تكثيف الجهود للعثور على الجزء الثالث للجثة بمعرفة رجال الحماية المدنية والإنقاذ النهري بترعة بني حرام، وتم التحفظ على الجزئين المعثور عليهما بمشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة لحين استخراج تقرير الطب الشرعي والتصريح بالدفن.
