رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى ميلاده.. صالح سليم يروي قصته مع الملاعب

الكابتن صالح سليم
الكابتن صالح سليم

لاعب كرة وممثل مصري من أشهر نجوم النادي الأهلي في كل العصور وعلم من أعلامه، وُلد في مثل هذ اليوم 11 سبتمبر 1930 بحى الدقى مايسترو الكرة صالح سليم ، انضم إلى أشبال النادي الأهلي عام 1944، حقق صالح سليم الذي لُقب بالمايسترو 11 بطولة دوري عام، و8 بطولات كأس مصر، ونجح في تسجيل 78 هدفًا في الدوري، و14 هدفًا في الكأس.

شارك صالح سليم مع منتخب مصر عام 1950، واعتزل الكرة عام 1967، وحصل على رئاسة الأهلي عام 1976 ورحل عام 2002 واعتزل لعب الكرة عام 1967 واتجه إلى إدارة النادى، وفى حوار أجرته مجلة صباح الخير مع المايسترو فور اعتزاله كانت إجاباته كالتالى:

بدأت حياتى الكُروية باللعب فى الشارع بحى الدقى، ثم لعبت مع رفاقى فى المرحلة الإعدادية بمدرسة الأورمان.. وكانت أيامها الكرة هي الكرة الشراب، وفى الثانوية بمدرسة السعيدية.. وأيضًا فى منتخب الثانوى لكرة القدم.. ولعبت فى جميع المراكز.. هجوم ودفاع.. إلا حارس المرمى، وكنت أميل إلى مركز السنتر فرورد.
في الجامعة كنت في كلية التجارة ومكثت بها ثماني سنوات بسبب انتباهى الشديد لدروس الكرة. 
وقد التحقت بالنادى الأهلى منذ السنة الثانية الابتدائى عام 1940 ثم التحقت بفريق الناشئين بالنادى عام 1944، وفى نفس العام التحقت بالصف الأول لفريق الأهلى وكان عمرى 14 سنة.. وبعدها رحلة طويلة فى الملعب.

كانت أول مباراة لعبتها ضد فريق المصرى عام 1944، أما أول مباراة رسمية فى الدورى فكانت أمام الجالية اليونانية بالإسكندرية عام 1948، وحققت هدف الفوز، وأول ماتش دولى لعبته كان ضد تركيا عام 1949 في دورة البحر المتوسط وكسبنا 2 - صفر. 
أستاذى ومعلمى مختار التتش، ولولا مختار التتش ما كان صالح سليم، وعندما بدأت لعب الكرة في النادي لم أكن أتصور أنى سأكون نجمًا أو لاعبًا شعبيًا.
أشهر جون لى في ماتش ألمانيا، وكانت ألمانيا قد فازت بكأس العالم منذ ستة أشهر، ولعبت ألمانيا مع هيئة القناة، وكسبت القناة وكنت أنا الذى أحرز هدف النصر.

المايسترو 

إن الصحف هى التى أطلقت عليَّ لقب المايسترو لطريقة لعبي فى الملعب، ففى أغلب المباريات ألعب قلب هجوم متأخرًا لذلك تبدأ الهجمة من ناحيتي فأرسم الخطة حتى المرمى ومن هنا قالوا المايسترو.
بدأت فترة احترافي عندما عقدت النمسا معى اتفاقًا أن ألعب مقابل 200 جنيه شهريًّا بجانب مكافآت الفوز، ولعبت الدورى كله عدا 3 ماتشات وكسبنا والحمد لله وكان أقوى ماتش لعبته مع الفريق الإنجليزى.

كل تصرفاتى تنجم عن طبيعتى وأخلاقى، وهذا لا يعنى أن كل تصرفاتى كانت سليمة، بل على العكس بعض تصرفاتى كانت تقوم على العصبية والنرفزة، وكنت أعتبرها غيرة على مصلحة الفريق الذي أحبه.

ويوجد نوعان من النجوم؛ نجم له شعبية ونجم فاقد للشعبية الجماهيرية، فلا يكفى أن يكون اللاعب واثقًا من نفسه، بل يجب أن يكون متواضعًا مع جمهوره، ثم تأتى بعد ذلك الصحافة والتليفزيون ليبرزوا نجوميته ويساعدوها، أكره ولا أطيق ولا أقبل أن أرى الأهلي مهزومًا، وقد كسبت من الكورة حب الأهلوية.

الجريدة الرسمية