إحراق منزل عائلة فلسطينية سلمت الأسيرين للاحتلال الإسرائيلي | فيديو
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فى فلسطين، مقطع مصورا قالوا إنه للحظة إحراق منزل عائلة زغايرة المسئولة عن تسليم الأسرى للاحتلال الإسرائيلى.
وتضاربت المعلومات حول الطريقة التي قادت لاعتقال الأسيرين، محمد قادري ومحمود العارضة، هناك من قال إن العملية جاءت بناء على بلاغ من أحد الأشخاص في الناصرة، كان قد شاهدهما في سيارة، فهرعت الشرطة إلى المكان بسرعة كونها منتشرة في الشمال بشكل كبير، وتمكنت من إعادة القبض عليهما.
فيما تحدثت مصادر أخرى، حول قيام أسرة بالإبلاغ عن الأسيرين بعدما طلبا منها الطعام.
هذا وتحدثت مصادر أمنية إسرائيلية، عما اسمته المعلومة الذهبية، التي قادت إلى اعتقال الأسيرين الفلسطينيين يعقوب قادري ومحمود العارضة، وهى مكالمة مع قيادي كبير في غزة.
عملية النفق
وقال مراسل القناة 13 الإسرائيلية الخاصة ألون بن دافيد: إن الأسيرين اللذين تم اعتقالهما هما يعقوب قادري، ومحمد العارضة من حركة الجهاد الإسلامي.
وكان ستة أسرى فلسطينيين، قد فروا من سجن جلبوع، في الساعات الأولى من يوم الإثنين الماضي، عبر حفر نفق بمرحاض السجن.
وأحد الأسرى الفارين، هو زكريا الزبيدي، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، أما الخمسة الباقون، فينتمون لحركة "الجهاد الإسلامي"، وهم: يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم العارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كممجي، ومحمود عبد الله العارضة.
ومنذ ذلك الوقت، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات البحث عن الأسرى الستة الفارين من السجن، واستنفرت قوى أمنية كبيرة للبحث عنهم، كما سيّرت طائرات بدون طيار ونصبت نقاط تفتيش على الطرق فيما عزز الجيش الإسرائيلي قواته في الضفة الغربية وانتشر في محيط مدينة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة التي يتحدر السجناء الستة منها.
مسيرات التنديد
وفي غضون ذلك، أصيب 40 فلسطينيًا بجراح وبحالات اختناق، الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرات منددة بالإجراءات بحق الأسرى.
وقالت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطينية، في بيان: إن طواقمها تعاملت مع 40 إصابة خلال المواجهات المندلعة في بلدتي بيتا وبيت دجن بمحافظة نابلس شمال.
وأوضح البيان أن بين الإصابات 6 بالرصاص المعدني، و30 بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى إصابة بالسقوط، وواحدة بقنبلة غاز بشكل مباشر، واثنتين بالإغماء.