أئمة وواعظات السودان عن مختار جمعة: يحمل هم وطنه وأمته
قدم وفد المتدربين السودانيين الشكر والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، على هذه البرامج الرائعة للدورة التدريبية المشتركة، سواء من الناحية العلمية أم من ناحيتها الثقافية، وذلك ضمن مشاركتهم فعاليات الدورة التدريبية الثانية المشتركة لأئمة وواعظات مصر والسودان.
من جانبه أعرب الشيخ وليد حسين محمود عن سعادته البالغة بزيارة مصر أم الدنيا، المحببة لقلب كل مواطن سوداني، موضحا أن السعادة التي يشعر بها تعجز الألسنة عن وصفها لما نكنه من عشق لمصر الحبيبة وشعبها العظيم، مضيفا أن سعادته عظمت بوجوده بين هذه الكوكبة النيرة من علماء السودان ومصر، مشيرا إلى أن هذه الدورة التدريبية لا شك سيكون لها آثارها الإيجابية.
ومن جانبه أشاد الشيخ حمد حامد حمدت الله بهذه الزيارة موضحا أن لها دورا كبيرا في تعزيز الشراكة بين الشعبين الشقيقين خاصة في مجال تجديد الخطاب الديني، وفقه المواطنة وأسس العيش المشترك، ومواجهة وتفكيك الفكر المتطرف لبناء وعي ثقافي وسطي مستنير، وغرس قيم المواطنة والانتماء للوطن، مضيفًا أننا نستلهم من خطب وزارة الأوقاف المصرية في خطبتنا بمساجدنا بالسودان.
ومن جانبها قدمت الواعظة أمل سر الختم أسمى آيات الشكر لوزير الأوقاف المصرية، ووزير الشئون الدينية والأوقاف السودانية الشيخ نصرالدين مفرح على إتاحتهم الفرصة لهذا التعاون المشترك وإتاحة الفرصة للالتحاق بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين التي لها دور بارز في تنمية القدرات الفردية والجماعية وتطوير المهارات، لإعداد كوادر قادرة على مواجهة التطرف والغلو.
وأضافت:" فخالص الشكر للدكتور محمد مختار جمعة الذي وضع خطة استراتيجية ممنهجة لمواجهة التطرف والإرهاب جديرة بأن تكون أجندة لكل دول العالم للقضاء على هذا السرطان الخبيث الذي يدمر باسم الدين.
ومن جانبها أعربت الواعظة نور عبد الرحيم إبراهيم، عن سعادتها بزيارة مصر، والتحاقها بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين للاستفادة من تجاربهم المتميزة والمثمرة في مجال الدعوة وتصحيح المفاهيم الهدامة، لنحمل إلى أوطاننا رسالة مفعمة بالسلام ونشر الدعوة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة.
وتقدمت بالشكر والتقدير لوزير الأوقاف الذي حمل على عاتقه أمانة توصيل الصورة الدعوية الحسنة للإسلام ونبذ كل صور العنف والتطرف التي يرفضها ديننا الحنيف فهو مجاهد لأجل دينه ووطنه لا يتوانى عن أداء رسالته ولا يثنيه عنها شئ، يحمل هم وطنه وأمته، فخالص أمنياتنا له بدوام التوفيق والنجاح.