كر وفر بين المتظاهرين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي | فيديو
شهدت باحات المسجد الأقصى قبل قليل، مواجهات وكر وفر بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمتظاهرين الفلسطينيين على خلفية محاولة جنود الاحتلال قمع المتظاهرين في القدس.
واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي اقتحم المسجد لقمع مسيرة تضامنية مع الأسرى الذي فروا من سجن جلبوع فجر يوم الإثنين الماضي.
وألقى عدد من الشبان الحجارة وزجاجات مياه باتجاه قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي بدورها اعتقلت أحد الشبان.
ورفع المحتجون ضمن الوقفة الاحتجاجية داخل المسجد الأقصى "المعلقة" كرمز للحرية ودعما للأسرى.
كما شهدت عدة نقاط في الضفة الغربية مواجهات نصرة للأسرى في "جمعة الغضب"، ومن بينها منطقة باب الزاوية في الخليل، بيتا وبيت دجن جنوب نابلس وبيت أمر شمال الخليل.
ووضعت قوات الجيش والشرطة في إسرائيل في حالة تأهب قصوى تحسبا لأعمال عنف محتملة، بعد إعلان حركة "حماس" "جمعة غضب" والتوجه إلى نقاط التماس والاشتباك مع القوات الإسرائيلية ردا على "غطرسة الاحتلال وعدوانه على الأسرى".
وكانت مواجهات اندلعت قبل قليل، بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية بالضفة الغربية، تنديدا بالعقوبات والتنكيل بالأسرى الفلسطينيين.
مواجهات الضفة الغربية
وشهدت عدة مواقع بالضفة الغربية، وقفات ومسيرات، تضامنا مع الأسرى، تحوّلت بعضها لمواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
واستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي، والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين في بلدة بيت أُمّر شمال مدينة الخليل.
فيما أشعل شبان النار في إطارات مطاطية، ورشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة.
وكانت فصائل فلسطينية، قد دعت إلى اعتبار الجمعة "يوم غضب" ضد الاحتلال بسبب انتهاكاته بحق الأسرى في السجون، بعد فرار 6 أسرى من سجن جلبوع.
ولليوم الرابع على التوالي، تُنّكل السلطات الإسرائيلية، بالأسرى، "كعقاب جماعي"، على نجاح 6 معتقلين، جميعهم من سكان محافظة جنين، بالفرار من سجن جلبوع، شديد الحراسة، الإثنين الماضي.
فيما تتزايد مخاوف الأجهزة الأمنية والجيش في إسرائيل على ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد على خلفية حادثة هروب الأسرى الفلسطينية الستة من سجن جلبوع الإسرائيلي، وخاصة مع تنامي الردود الشعبية الفلسطينية والرسمية المؤيدة لهم ولخطوتهم واتخاذها أبعادا عالمية واقليمية.
اعتقال عشرات الفلسطينيين
وكان الأسرى قد فرُّوا من سجن الجلبوع، فجر الإثنين الماضي، في عملية تُعتبر الأكبر والأخطر في التاريخ الإسرائيلي، وتم إلغاء جميع الإجازات في الشرطة والجيش وقوات حرس الحدود والمخابرات، وانشغل الجميع بالتفتيش عن الأسرى.
واعتقلت الشرطة عشرات الفلسطينيين مواطني إسرائيل في القرى المحيطة بالسجن، خصوصًا بلدات مقيبلة والناعورة وطمرة الزعبية بمنطقة مرج ابن عامر، للاشتباه في التقاء الأسرى ومساعدتهم على الهرب.