مباحث الإسماعيلية تكثف جهودها لضبط مرتكب واقعة إلقاء رضيع بمدخل برج سكني
تواصل الأجهزة الأمنية، وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسماعيلية جهودها للكشف عن هوية المتسبب في إلقاء “ طفل رضيع ” بمدخل برج سكني.
وعثر أهالى مدينة الإسماعيلية، على طفل رضيع أمام مدخل أحد الأبراج السكنية، في منطقة الموقف الجديد التابعة لدائرة ثالث، في ساعة متأخرة من الليل.
وكان اللواء ياسر نشأت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، تلقى إخطارًا من العقيد أحمد الشناوي مأمور قسم شرطة ثالث الإسماعيلية يفيد إبلاغ أحد الأهالي بالعثور علي طفل رضيع خلال صعوده لشقته في البرج.
التوجه إلى مكان البلاغ
وتوجهت قوة أمنية من قسم شرطة ثالث، إلى مكان العثور على الطفل حيث اصطحبته إلي مجمع الإسماعيلية الطبي للكشف عليه، والتأكد من عدم إصابته بأي شئ أو تعرضه لأي مكروه.
جهود البحث الجنائي
وتكثف وحدة مباحث قسم ثالث بالتعاون مع إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسماعيلية جودها، من فحص الكاميرات والمترددين على البرج خلال الساعات الماضية لمعرفة الشخص الذي ترك الطفل وفر هاربًا.
وحررت الشرطة المحاضر اللازمة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بالتحفظ على الطفل في المستشفى لحين الوصول إلي هويته أو إيداعه إحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
حوادث مشابهة
وشهدت محافظة الإسماعيلية عدة حوادث مشابهة للعثور على أطفال رضع في عمر أيام في أماكن متفرقة داخل المدينة وفي بعض المراكز والمدن، حيث سبق وعثر أهالي أبوصوير علي طفل رضيع ملقى بأحد الشوارع مطلع الشهر الماضي، وحررت الشرطة محضرا بالواقعة وتم إيداعه بدار الرحمة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
وكان أهالي منطقة التعاون التابعة لمركز ومدينة الإسماعيلية عثروا على طفلة رضيعة ملقاة داخل مقابر منطقة "جبل مريم "خلال تشييع جنازة طفل توفي غريقًا.
أقول الأهالى
وقال الأهالى إنهم اكتشفوا أن الطفلة التي تم العثور عليها داخل المقبرة كانت مصابة بجرح كبير في الرأس "ملوث" وفي حالة يرثى لها لعدم تناولها الطعام منذ أيام، بالإضافة إلى إصابتها بلدغات من الحشرات والتي كادت أن تلتهمها لولا العناية الإلهية والتي ساقت لها جموع المشاركين في الجنازة.
وتوجه بها أحد الأهالي إلي مجمع الإسماعيلية الطبي فور استخراجها من داخل المقبرة إلا أن الأطباء قرروا إيداعها داخل الحضانة بسبب ظروفها الصحية المتأخرة.