الخارجية الأمريكية تكشف سبب رغبة واشنطن في غلق معتقل جوانتانامو
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس، أنها نريد إغلاق معتقل جوانتانامو لأنه مكلف لها ولمكانتها الدولية.
جوانتانامو
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها أمريكا نيتها بشأن إغلاق معسكر جوانتانامو حيث أعلن البيت الأبيض، الشهر الماضي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم إغلاق سجن جوانتانمو.
وبحسب تصريحات نقلتها "رويترز" قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن هدف الرئيس الأمريكي جو بايدن هو إغلاق السجن العسكري في خليج جوانتانامو.
وكانت ساكي أكدت في فبراير الماضي أنه "من المؤكد أن ذلك هو الهدف، ونحن ننوي تحقيقه".
وأكدت وقتها أن الإدارة الأمريكية بدأت مراجعة رسمية حول مستقبل السجن بهدف إغلاق المعتقل المثير للجدل.
وصمة عار
وقال مراقبون إن هذه الخطوة إشارة إلى جهد جديد من أجل إزالة ما يصفه المدافعون عن حقوق الإنسان، بأنه وصمة عار تلتصق بصورة الولايات المتحدة في العالم.
وسبق لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن أعلنت عن خطة لتطعيم معتقلي جوانتانامو، ثم مالبثت أن أعلنت عن تعليق العمل بهذه الخطة، وذلك إثر موجة من الاستياء سببها الإعلان، حيث أثار رد فعل عنيف من مشرعي الحزب الجمهوري، بمن فيهم أبرز عضو كونجرس في الحزب كيفن مكارثي الذي كتب على تويتر: "أخبرنا الرئيس بايدن بأنه ستكون لديه خطة لدحر الفيروس في اليوم الأول لولايته، لم يخبرنا أبدا أنها ستكون إعطاء اللقاح للإرهابيين قبل معظم الأمريكيين".
وتأسس السجن لاحتجاز الأجانب المشتبه بهم بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن، وأصبح بعد ذلك رمزا لتجاوزات "الحرب على الإرهاب" التي تشنها الولايات المتحدة، بسبب أساليب الاستجواب القاسية التي قال منتقدون إنها تصل إلى حد التعذيب.
وكانت ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أن طالبان قررت تعيين معتقل سابق في جوانتانامو قائما بأعمال وزير الدفاع.
يذكر أن المتحدث باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد قال إنه لا علم لديه باللقاء الذي حصل بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية، ويليام بيرنز، وزعيم الحركة عبد الغني برادار، والذي كشفت عنه صحيفة "واشنطن بوست"، وأكد: "لا علم لدينا إذا حصل هكذا لقاء".