الدوحة تشكر «طالبان» على دورها في تشغيل مطار كابول
أعرب وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن شكر بلاده لحركة "طالبان" على مساعدتها في إعادة تشغيل مطار العاصمة الأفغانية كابول.
أفغانستان
وقال آل ثاني، خلال لقاء مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الباكستاني، شاه محمود قريشي، اليوم الخميس: "تمكنا من تسيير أول رحلة من أفغانستان قبل ساعة".
وأوضح أنه تم اختبار مطار كابول ووضع المتطلبات اللازمة لتشغيله واليوم كانت هناك رحلات بين كابول والدوحة، معربا عن شكر بلاده لحركة "طالبان" على مساعدتها في إعادة تشغيل المطار.
وزير الخارجية القطري
ودعا وزير الخارجية القطري إلى دعم عملية انتقال سلمي في أفغانستان ومساعدة شعبها، وشدد على ضرورة أن تكون المساعدة الإنسانية للبلاد منفصلة عن أي تطورات سياسية هناك.
وفي وقت سابق من اليوم أفادت قناة "الجزيرة" القطرية بإقلاع أول رحلة طيران تجارية دولية من مطار كابول منذ انسحاب القوات الأمريكية، وذلك في أعقاب إعلان "طالبان" فتح أجواء أفغانستان أمام الرحلات المدنية، مبينة أن الطائرة توجهت إلى الدوحة.
وأرسلت قطر والإمارات وتركيا فرقا فنية إلى كابول للعمل على إعادة تشغيل مطار المدينة.
وكانت قررت حركة طالبان وضع بصمتها على المرافق الرئيسية في العاصمة الأفغانية كابول، وأصدرت قرارا يقضي بتغيير اسم مطار حامد كرزاي في العاصمة الأفغانية، بحسب وسائل إعلام محلية
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر في اللجنة الثقافية لـ"طالبان" قوله إن الحركة قررت شطب اسم الرئيس السابق من تسمية المطار الرئيسي في البلاد.
كما أشار المصدر إلى أن "طالبان" غيرت أيضا اسم ساحة تمت تسميتها على شرف القيادي الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود الذي يقود نجله أحمد مسعود الآن قوات المقاومة المناهضة للحركة في ولاية.
وكانت تعرضت مواقع لحركة طالبان في ولاية بنجشير الثلاثاء الماضي إلى قصف وغارات جوية لطائرات مجهولة.
ورجح موقع "سحام نيوز" الإيراني الإصلاحي أن تكون قصف مواقع حركة طالبان في ولاية بنجشير تم بطائرات مسيرة إيرانية، مضيفًا أن "احتمال أن تكون الطائرات أمريكية ليس مستبعدًا أيضًا".
طائرات أفغانية
وفي ذات السياق، أفاد حساب جبهة المقاومة الأفغانية بزعامة أحمد مسعود شاه في ولاية بنجشير، بأن عمليات القصف التي استهدفت مواقع طالبان في هذه الولاية تم بطائرات أفغانية جرى نقلها مؤخرًا إلى أوزبكستان وطاجيكستان من قبل ضباط في الجيش الأفغاني قبل سقوط البلاد بيد طالبان.