إنشاء معملين للاختبارات الإلكترونية وثالث لذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة أسيوط
أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن إشادة لجنة مركز القياس والتقويم بوحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي بما استطاعت الجامعة أن تحققه من نتائج ملموسة وفاعلة فى وتطوير منظومة الامتحانات والتقويم خلال العام الدراسي الماضي، وبناء بنوك الأسئلة، ونشر ثقافة التصحيح الالكتروني وتطبيق الاختبارات الالكترونية بالجامعة .
جاء خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة عقب زيارتها لمقر مركز القياس والتقويم الرئيس بالجامعة والوحدات المشاركة فى المشروع بكليات الطب والحاسبات والمعلومات والتربية والتجارة لمتابعة الاحلال والتجديد والتجهيزات والآلات والمعدات المتوفرة، حيث تضمنت الدكتورة سحر أمين مدير مركز القياس والتقويم بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي، والدكتور هشام عزت الخبير بمركز القياس والتقويم بجامعة القاهرة.
وحضر أعمال الاجتماع الختامي للجنة كلًا من الدكتور شحاتة غريب شلقامي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس مجلس إدارة المركز، الدكتور محمد مصطفي حمد مدير مركز القياس والتقويم، الدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري، والدكتور وجدي نخلة عميد كلية التربية النوعية، الدكتور عبدالسلام نوير عميد كلية التجارة الدكتور خضر مخيمر ابو زيد وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب سابقًا، الدكتورة هبة عطيه نائب مدير وحدة ضمان الجودة بكلية الطب الدكتورة حنان سيد فرغلى،الدكتورة أمنية محمد عبدالقادر مدير وحدة القياس والتقويم بكلية التربية، والدكتور ماجد عسكر مدير وحدة القياس والتقويم كلية الحاسبات والمعلومات، الدكتور محمد حسين موسى مدير مركز رعاية ذوى الإعاقة بالجامعة، والأستاذ رمضان توفيق بدوي مدير عام شئون التعليم والطلاب.
وخلال الاجتماع فقد وجه الدكتور طارق الجمال خالص شكره لأعضاء اللجنة على جهودها فى مجال دعم خطوات الجامعات نحو التحول الرقمى بما يسهم فى الارتقاء بمستوى الخريج وفقا لمعايير الجودة القومية والعالمية واحتياجات سوق العمل، مؤكدًا على مواصلة دعم إدارة الجامعة لمشروع القياس والتقويم والذى يعد أحد المشروعات الواعدة في مجال تطوير نظم القياس والتقويم والتى جعلت من تجربة الجامعة تمثل أحد التجارب الجامعية المتميزة فى هذا المجال على مستوى الجامعات المصرية.
وفى السياق ذاته فقد أشار الدكتور شحاتة غريب ان اللجنة قامت برصد مخرجات المشروع من الأنشطة التي تم تنفيذها فى الفترة من 11/2018 حتى 4/2021 في مجالات التصحيح الالى والاختبارات الالكترونية وبنوك الأسئلة، وتدريب السادة أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب وقياس رضاهم، وخرجت بعدد من نقاط التميز الهامة والتى جاء من ضمنها ما لمسته اللجنة من دعم متميز من قبل الإدارة العليا بالجامعة والكليات لإنشطة المشروع واهدافه فى نشر ثقافة التحول الرقمي بين جميع المستفيدين.
واشار الى اهمية تشكيل فريق مدرب مسئول عن إدارة بنوك الاسئلة والاختبارات الالكترونية علي مستوي الجامعة،التطور في اعداد المقررات الدراسية التي تصحح إلكترونيا بالكليات المشاركة،تطبيق الاختبارات الإلكترونية داخل الجامعة، يوجد معايير معتمدة للاختبارات الشفوية والعملية بالكليات المشاركة، يوجد اجتماعات دورية للفريق الإداري والتنفيذي للمشروع، يوجد متابعة دورية ومعايير عن وحدات القياس والتقويم المشاركة بالمشروع إنشاء معملين مركزيين للاختبارات الالكترونية بالجامعة ومعمل لرعاية ذوي الإعاقة وإعداد قاعدة بيانات لمخرجات المشروعات.
كما استعرض الدكتور محمد مصطفى تقريرًا حول الممارسات المتميزة التى خرجت بها اللجنة ومنها إعداد قاعدة بيانات الكترونية مركزية لجميع انشطة ومخرجات المشروع انتاج برنامج لبنوك الأسئلة والإختبارات الالكترونية من خلال فريق عمل بالجامعة، تعميم التصحيح الالى على جميع كليات الجامعة والمركز أصبح بيت خبرة لدعم الكليات فى مجال تقويم الامتحانات إنشاء (2) معمل مركزى للاختبارات الالكترونية يسع (600) طالب من الموارد الذاتية للجامعة وإنشاء معمل للاختبارات لذوى الاحتياجات الخاصة.
أما مقترحات التحسين فقد شملت تعميم برنامجMoodle للاختبارات الالكترونية على كليات الجامعة ووضع الية معتمدة لتحديث وتغذية لبنوك الأسئلة للمقررات وتفعيلها لزيادة عدد المفردات الإختبارية للبنوك الحالية، وضع الية لتحفيز أعضاء هيئة التدريس بباقى كليات الجامعة لإنتاج بنوك لمقررات جديدة يتم تحديدها وإعتمادها فى المجالس الرسمية للكليات، الانتهاء من تفعيل برنامج بنوك الإسئلة والاختبارات الالكترونية الموجودة بالجامعة فى سحب اختبارات من بنوك الأسئلة، الاستمرارية فى إجراء التعديلات بالبنوك وفقا لما تسفر عنه نتائج الاختبارات، زيادة عدد الاختبارات الإلكترونية بكل فصل دراسي، التوسع فى إعداد مقاييس للتقدير بالمقررات العملية، الاهتمام بعرض نتائج التغذية المرتدة ونتائج مراجعة مراجعة الأسئلة على المجالس الرسمية بالكليات وإعداد خطط تحسين بناءا عليها.