"غرفة الإسكندرية" تلتقي عددا من شباب رجال الأعمال
استقبلت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، بمقر الغرفة، عدد من شباب رجال الأعمال، لبحث تطورات الأعمال، وآليات رفع القدرة التنافسية.
جاء ذلك بحضور محمد فتح الله عضو مجلس الإدارة بـ"غرفة الإسكندرية"، والدكتورة ريهام عادل رئيس لجنة الموارد البشرية بالغرفة.
في بداية اللقاء قدم أحمد الوكيل رئيس "غرفة الإسكندرية" نبذة عن تاريخ الغرفة ونشأتها وأدوارها المختلفة.
كما أشار إلى أن أحد أهم أهداف الغرفة هو دعم وتطوير أعمال منتسبيها من كل الفئات والمجالات.
وأضاف أن فتح قنوات الحوار مع رجال الأعمال من الشباب تهدف إلى التعرف على رؤيتهم المستقبلية ومجالات احتياجاتهم لدعم الغرفة، لوضعها على رأس الأولويات من أجل تنمية الأعمال.
وأكد أن التحدي الأكبر خلال الفترة المقبلة، هو خلق فرص عمل لتحسين مستوى المعيشة، ويأتي ذلك من خلال رفع القدرة التنافسية، وجذب مزيد من الاستثمارات.
وشارك الحضور من شباب رجال الأعمال خلال اللقاء بأفكارهم وآرائهم الخاصة بآليات تطوير الأعمال خلال الفترة المقبلة، مما يتماشى مع تطلعاتهم لأعمالهم الخاصة وطموحاتهم للاقتصاد القومي.
"غرفة الإسكندرية" تستضيف الدورة التدريبية "مشروع الابتكار الزراعي في مصر"
كما استضافت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة أحمد الوكيل، الدورة التدريبية "مشروع الابتكار الزراعي في مصر"، بمقر الغرفة، ومن المقرر أن تستمر الدورة حتى الـ9 من سبتمبر الجاري.
وتأتي الدورة التدريبية "مشروع الابتكار الزراعي في مصر" من تنظيم وكالة التعاون الدولي الألماني "GIZ"، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وغرفة الصناعات الغذائية، والغرفة التجارية بالإسكندرية، والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية والمجلس التصديري للصناعات الغذائية وتنفيذ شركة "كونسبت"، وشركة "انرووت" للاستشارات.
الغرفة التجارية بالاسكندرية تستقبل شباب رجال الأعمال
ويهدف مشروع الابتكار الزراعي إلى زيادة دخل المزارعين ذوي الحيازات الصغيرة في صعيد مصر من خلال تبني أفكار الابتكار الزراعي وتطبيقها خلال مراحل الإنتاج والحصاد ما بعد الحصاد.
وخلال الجلسة الافتتاحية للدورة التدريبية أوضحت الأستاذة لمياء المليجي ممثلة مشروع الابتكار الزراعي في مصر، أن المشروع يعمل مع مجموعة واسعة من الشركات في القطاعين العام والخاص، ويستهدف المشروع عدد من الحاصلات البستانية عالية القيمة، بما في ذلك النباتات الطبيعية والعطرية، مع التركيز على استكشاف الفرص المتاحة في الأسواق المحلية وأسواق التصدير.
وأشارت إلى أنه يتم دعم المزارعين وجمعيات المنتجين والشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال رفع الكفاءات والابتكار التكنولوجي وتعزيز القنوات التسويقية، مؤكدة أن ذلك يتم من خلال ثلاث مسارات عمل رئيسية، وهم، الوصول إلى الأسواق وتنمية الأعمال التجارية الزراعية، وتعزيز الدعم المؤسسي بما في ذلك دعم منظمات المزارعين وجمعيات المنتجين، والابتكار من أجل الإنتاجية والاستدامة.
واستكملت أن البرنامج يستهدف نشر مفهوم الزراعة كعمل تجاري وتقديم عدد من المنح التي قد تساعد منظمات المزارعين على دعم المزارعين من خلال زيادة إنتاجيتهم وتحسين القيمة المضافة والوصول إلى أسواق أكثر ربحية.
في نفس السياق، أكدت ميريام فرناندو مدير مشروع الابتكار الزراعي في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ"، أن المشروع يقدم عدد من الحلول المبتكرة من خلال مراحل الإنتاج تتضمن بعض البرامج التدريبية وإنشاء مراكز للمعرفة ورفع الكفاءات الفنية وبرامج الدعم الفني خلال مراحل الإنتاج المختلفة التي قد تسهم في زيادات مستدامة في كل من الإنتاجية والدخل.
وأضافت أن البرنامج يعمل على استكشاف الحلول الرقمية التي تزيد من إمكانية الوصول إلى المعلومات المتعلقة بتوريد المدخلات والتسويق والإرشاد والخدمات الفنية والمالية، ويتم الترويج لهذه الحلول من خلال إطلاق بعض البرامج والمسابقات المتخصصة.
كما قدمت الدكتورة هدى رجب مدير مركز الزراعات التعاقدية، نبذة عن مفهوم الزراعة التقاعدية، وأهميتها ودورها في مستقبل الزراعة بمصر.
جاء ذلك بحضور ريهام غازي مسؤول التدريب بغرفة الصناعات الغذائية، وداليا قابيل ممثل شركة "كونسبت" لتنظيم المعارض والأعمال الاستشارية.