رئيس التحرير
عصام كامل

أفريقية النواب: لقاء وزير الخارجية مع نظيرته السودانية يدعم العلاقات بين البلدين

جانب من لقاء وزير
جانب من لقاء وزير الخارجية ونظيريه السودانية

أكد النائب رزق جالى نصر الله، وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أهمية القضايا التي ناقشها وزير الخارجية، السفير سامح شكري، مع نظيرته السودانية، الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية جمهورية السودان الشقيق، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين مصر والسودان حول مختلف أوجه العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وأشار النائب في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أهمية هذا اللقاء لدعم العلاقات بين مصر والسودان.

 

ولفت إلى اتفاقه مع تأكيد الوزيرين خلال اللقاء حرصهما على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وهو ما يتجلى في حجم الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية السودانية، بجانب التوافق على أهمية التركيز على المشروعات الاستراتيجية بين البلدين، الأمر الذي من شأنه دفع جهود تحقيق التكامل بين البلدين.

 

وأشاد وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، بتأكيد السفير سامح شكري،  على التزام مصر الراسخ بدعم المرحلة الانتقالية في السودان، ووقوفها إلى جانب تطلعات الشعب السوداني لتحقيق التقدم والازدهار المنشودين، وذلك في إطار وحدة المصير والروابط الأزلية التي تربط بين شعبي وادي النيل.

 

تجدر الإشارة الى أن اللقاء تناول عددًا من القضايا الأفريقية والعربية محل الاهتمام المشترك، فضلًا عن التطرق لاجتماع الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري والمقرر عقده اليوم حيث بحث الوزيران سُبُل دعم آليات العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم العربي.

 

وعقد وزير الخارجية سامح شكري ونظيريه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اجتماعًا تشاوريًا، اليوم 9 سبتمبر 2021 بقصر التحرير بوزارة الخارجية، وذلك قُبيل بدء أعمال الدورة العادية 156 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.


وقال السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن اللقاء استهدف مناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة خلال الفترة الماضية للعمل على إعادة الانخراط في مسار السلام وإطلاق عملية تفاوضية جادة وبناءة تستهدف التوصل لتسوية شاملة وعادلة على أساس حل الدولتين تضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف حافظ أن وزير الخارجية أعاد التأكيد على موقف مصر الثابت من دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وشدّد على أهمية قيام الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بدورها من أجل توفير الظروف الملائمة للدفع قُدمًا بمسار السلام خلال الفترة المقبلة، وبما يحقق السلام والاستقرار المنشودين بالمنطقة.


 
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الجانبين الأردني والفلسطيني أعربا عن التقدير لمبادرة مصر لإعادة إعمار غزة وتقديم الدعم التنموي للأراضي الفلسطينية، وكذا لجهودها المتواصلة لتحقيق المصالحة الفلسطينية المنشودة.

 

وتناول اللقاء أيضًا تبادل وجهات النظر إزاء أبرز التطورات الإقليمية والدولية، ومناقشة المواقف تجاه عدد من القضايا العربية وسبل تعزيز أطر التعاون العربي المشترك حيث اتفق الوزراء على الاستمرار في التشاور ثلاثيًا بما يُحقق مصالح الدول الثلاث وشعوبها.
 

الجريدة الرسمية