رئيس التحرير
عصام كامل

القوى المدنية لبرهامى: عد إلى مكانك كداعية.. حرب: المتأسلمون يريدون حرق البلاد.. فوزى: السلفيون يشوهون المعارضة قبل الانتخابات.. فودة: شعبية الإسلاميين تراجعت

ياسر برهامى
ياسر برهامى

استنكر سياسيون هجوم الشيخ ياسر برهامى على القوى المدنية واتهامهم بحرق البلاد، وأكدوا أن المتأسلمين ومدعى الإسلام هم من يريدون حرق البلاد وتدميرها بفتواهم الشاذة وتكفير المواطنين وكأنهم يملكون مفاتيح الجنة، كما أنهم يشنون حملة تشويه ضد القوى المدنية المعارضة قبل إجراء الانتخابات البرلمانية.


أكد الدكتور أسامة الغزالى، رئيس حزب "الجبهة الديمقراطية" أن القوى المدنية المعارضة ذاقت الأمرين من هذه التصريحات التى تنم عن جهل أصحابها ورغبتهم الحثيثة فى خلع جذور المعارضة.

وأشار حرب إلى أن اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية، ولكن الشيخ ياسر يطبق مبدأ من ليس معنا فهو ضدنا، ولهذا يشن حملات متواصلة لتشويه المعارضة.

واتفق معه فى الرأى أحمد فوزى أمين عام الحزب "المصرى الديمقراطى الاجتماعى" مؤكدا أن الإخوان المسلمين والسلفيين يشنون حملة تشويه ضد القوى المدنية المعارضة قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، مضيفا أن الهدف من تصريحات الشيخ ياسر برهامى ضد المعارضة تؤكد أن الهدف منها تشويه صورة القوى المدنية أمام المواطنين، حتى لا ننجح فى حصد مقاعد البرلمان المقبل.

وشدد فوزى على أن اتحاد المعارضة داخل جبهة الإنقاذ الوطنى أربك حسابات الإخوان المسلمين والسلفيين، فهم يشعرون بالخطر من هذه القوى التى استطاعت كسب رضا الشارع فى فترة قصيرة، ولكن مهما فعلوا فالناس يثقون بالقوى المدنية ويرون أنها الملاذ من خطر الإخوان المسلمين.

واستنكر حسام فودة، أمين الشباب بحزب "المصريين الأحرار" تصريحات برهامى بشأن المعارضة بأنها تريد حرق البلاد، وقال: إن الشيخ برهامى من المفترض أنه رجل دين بالأساس، ولكنه لا يحترم خصوصية هذه الوظيفة ويخلط بين الدين والسياسة.

وذكر فودة بتصريحات برهامى قبل الثورة "بعدم جواز الخروج على الحاكم"، ثم تحول وأيد الثورة بعد نجاحها فى خلع الرئيس السابق مبارك، أيضا قال برهامى إن الانتخابات حرام ثم حللها بعد تأسيس حزب "النور" فهو لا يدرك مدى الضرر الذى تلحقه تصريحاته بالدعوة السلفية.

وقال فودة: إن شعبية برهامى داخل الجبهة السلفية تراجعت بقوة لصالح إسماعيل المقدم الذى بدأ نجمه يسطع داخل الجبهة، ويحاول برهامى التغطية على خيانته للدعوة السلفية بشأن مواد الشريعة داخل الدستور الحالى بأن يكيل الاتهامات للمدنيين ويكفرهم.
الجريدة الرسمية