شعب لا يقهر
بلون الفرح أكتب كلماتي اليوم.. مصر عادت اليوم بؤرة اهتمام العالم، وسيتوالى الفرح حينما تستعيد يوماً بعد يوم مكانتها وريادتها القديمة التي كادت أن تضيع في غياهب الإخوان.
شعب أثبت للعالم أجمع أنه لا يقهر.. أقوى من كل التحديات.. من أمريكا نفسها التي لعبت بمصيره وسلمته كالطفل اليتيم لعصابة كادت أن تفتك بمصير أجياله القادمة لعقود لا يعلمها إلا الله.
لقد استجابت القدرة الإلهية لابتهالات شعب مصر المؤمن بجميع طوائفه وأنقذه من براثن هذه العصابة الإرهابية الممولة من (دويلة) لا يتعدى حجمها حي من أحياء مصر!
استجاب الله حينما قيد للفريق السيسي هذا الرجل النبيل أن يكون منقذ الأمة المصرية والعربية بل والإسلامية، جيش مصر العتيد استجاب لمطلب شعبه واستمع لنداءات شبابه المتمرد على كل الأوضاع المتردية، وأعاد مقاليد الأمور لأصحاب العقول المستنيرة.
حدث هذا في مشهد سوف يحكي عنه التاريخ ولن يمل، مشهد يسمو بالنبل والجلال وخلفية تشع بوجود شيخ الأزهر وقداسة البابا ومفجر حركة تمرد والدكتور البرادعي وثلة من رجالات الوطن، ولم يخلٌ المشهد من وجود عنصر المرأة فكانت الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد، أي مشهد هذا سيبقينا محلقين في سماوات السعادة والشرف.
نعم لنا أن نفخر أننا عشنا هذا اليوم المجيد، يوم صناعة التاريخ .. لقد تغيرت خارطة الأرض وتحركت عقارب الساعة إلى الأمام ولن تعود إلى الخلف.
أقولها لأمريكا، عليك إعادة حساباتك وتحديد مواقفك، ولقطر وحماس لقد عثتم في مصر فساداً ولن ينسى لكم الشعب العظيم محاولة القضاء على كرامته وعزته ومحو هويته.. ستبقى مصر حاملة شعلة التقدم في العالم العربي والإسلامي، وستظل مصر هي المدرسة التي تعلم الشعوب كيف تكون العزة والكرامة.. عاشت مصر حرة مستقلة.
medhat00_klada@hotmail.com
نعم لنا أن نفخر أننا عشنا هذا اليوم المجيد، يوم صناعة التاريخ .. لقد تغيرت خارطة الأرض وتحركت عقارب الساعة إلى الأمام ولن تعود إلى الخلف.
أقولها لأمريكا، عليك إعادة حساباتك وتحديد مواقفك، ولقطر وحماس لقد عثتم في مصر فساداً ولن ينسى لكم الشعب العظيم محاولة القضاء على كرامته وعزته ومحو هويته.. ستبقى مصر حاملة شعلة التقدم في العالم العربي والإسلامي، وستظل مصر هي المدرسة التي تعلم الشعوب كيف تكون العزة والكرامة.. عاشت مصر حرة مستقلة.
medhat00_klada@hotmail.com