هل تلقيت اتصالا لتولي منصب مدير منتخب مصر؟ إيهاب لهيطة يرد
شهدت الساعات الماضية جدلًا واسعًا بشأن الكثير من الأسماء المرشحة لشغل منصب مدير منتخب مصر الأول لكرة القدم، ضمن الجهاز الفني الجديد للفراعنة بقيادة البرتغالي كارلوس كيروش.
وترددت الكثير من الأسماء عبر وسائل الإعلام، كان أبرزها عماد متعب ووائل جمعة نجمي النادي السابقين بالإضافة إلى أحمد حسن الصقر، وأخيرا إيهاب لهيطة مدير منتخب مصر السابق فى فترة ولاية الأرجنتين هيكتور كوبر والمكسيكي خافيير أجيري.
ترشيح إيهاب لهيطة
فيتو علمت من مصادرها داخل إتحاد الكرة، أن الساعات الماضية شهدت صعودا لأسهم إيهاب لهيطة لمنصبه السابق بقوة، خاصة أن الرجل حقق نجاحًا كبيرا فى منصبه خلال فترة ولاية هيكتور كوبر، والتي شهدت تأهل الفراعنة فى كأس العالم 2018 بروسيا.
معنديش معلومة
وتواصلت فيتو مع إيهاب لهيطة، للتأكد من صحة الأنباء التي تواردت عن تعيينه مديرا لمنتخب مصر الوطني، ضمن الطاقم الإداري المعاون للبرتغالي كارلوس كيروش، وسألته عن صحة هذه الأخبار.
وكانت غابة إيهاب لهيطة التأكيد على أنه لم يتلقّ أى إتصالات من مسئولي إتحاد الكرة أو غيرهم للعودة لمنصبه السابق كمدير لمنتخب مصر الأول، وأنه ليس لديه أى معلومة فى عذا السياق.
ماذا لو عرض عليك منصب المدير الفني لمنتخب مصر؟
كان هذا هو السؤال الثاني الذي وجهته فيتو للمهندس إيهاب لهيطة، وكانت الإجابة تبدو دبلوماسية إلى حد بعيد، حيث أكد أنه من الصعب أن يعيد نفس التجربة، خاصة أنه تحمل أخطاء غيره أثناء ولايته الأولي مع هيكتور كوبر بسبب فوضي فندق بعثة منتخب مصر فى روسيا 2018، رغم أنها جميعا كانت أمورا خارجة عن إرادته.
لازم تقلع بدلتك وتشمر وتشتغل
وتابع لهيطة: منصب مدير منتخب مصر عملًا ليس كما يتصور البعض، منصبًا شرفيًا، مشددا على أنه يحتاج إلى الكثير من العمل والتدقيق فى كل التفاصيل الخاصة بالأكل والشرب والنوم والتدريب والحجوزات ومعاينة فنادق الإقامة ووسائل المواصلات والأحوال الصحية والطبية للفريق والمستشفيات والتواصل مع أندية المحترفين والأندية المحلية، والتواصل مع وسائل الإعلام، بإختصار "لازم تقلع بدلتك وكرافتتك وتشمر وتشتغل"
مقدرش أتأخر
وعاد لهيطة ليؤكد لفيتو، خدمة منتخب مصر شرف كبير لأي مواطن، ورغم أنني طويت صفحة التجربة الأولى لي فى منصب مدير المنتخب، وأنا بطبعي لا أحب العودة للوراء، إلا أنني إذا دعيت بشكل رسمي لهذه المهمة فالمؤكد أنني لابد أن ألبي النداء، خاصة فى ظل جهاز فني يقوده مدير فني بحجم كارلوس كيروش.