صحيفة بريطانية: الجيش المصرى يواجه غضب أنصار "مرسى"
ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية، أن المهمة الصعبة التي تقع على عاتق الجيش المصري الآن، بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، هو تخليه عن السلطة وعدم استمراره في لعبة القوة في السياسة المصرية.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش وقع على عاتقه مسئولية السلطة بالإضافة إلى توفير الأمن والحماية للمصريين، كما سيواجه الغضب من انصار مرسي الإسلاميين الذين يناصرونه وتعهدوا بالدفاع عنه بدمائهم، وتصل أعداهم إلى عشرات الملايين.
وأضافت: أن الأحزاب الإسلامية والإخوان المسلمين يرون الإطاحة بمرسي، أنقلاب ضد إرداة الشعب، ولكن المعارضة الليبرالية تري أنه مسار صحيح لا تشوبه شائبة ويحقق خارطة الطريق التي وضعها الجيش، وان الناس يتنفسون الصعداء لأنهم كانوا يخشون أن تكون المرحلة الانتقالية مرحلة ديكتاتورية عسكريًا.
ورأت الصحيفة أن فترة حكم مرسي، نجم عنها أعمال كارثية لسوء إدارته للبلاد، حيث تفاقم الوضع الاقتصادي بشكل كبير مما أثار غضب شريحة كبيرة من المصريين، ونزولهم في الشارع احتجاجا على سياسته التي ادت إلى مواجهات دموية عنيفة بين أنصاره ومعارضية ووقعت البلاد في حالة انقسام شديد، كان من الممكن أن يؤدي إلى حرب أهلية في مصر.
يذكر أن خارطة الطريق التي وضعها الجيش تتضمن إعادة كتابة دستور جديد، وتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية، تشرف عليها حكومة تكنوقراط وموظفون ذوو مستوى رفيع في الدولة.