أداء البورصات الخليجية بتعاملات اليوم 8-9-2021
رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أداء الأسواق العربية في جلسة الأربعاء.
البورصة الكويتية
ارتدت مؤشرات بورصة الكويت سريعة خلال جلسة وسط الأسبوع، أمس، لكنها بقيت تفتقر للسيولة، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.26 في المئة تعادل 17.36 نقطة ليقفل على مستوى 6803.87 نقاط بسيولة مستقرة للجلسة الثانية على التوالي عند 30.9 مليون دينار هي أقل بكثير من معدلات الأسبوع الماضي أو هذا العام، وتم تداول 226 مليون سهم أمس عبر 8270 صفقة، وتم تداول 141 سهمًا ربح منها 71 وخسر 41 بينما استقر 29 دون تغير.
وسجل مؤشر السوق الأول نموًا أقل وربح نسبة 0.12 في المئة أي 9.09 نقاط ليقفل على مستوى 7438.91 نقطة بسيولة ضعيفة نسبيًا بلغت 17.6 مليون دينار تداولت 41.1 مليون سهم عبر 2687 صفقة، وربحت 10 أسهم مقابل تراجع 5 واستقرار 10 دون تغير.
في المقابل، سجل مؤشر السوق الرئيسي نموًا كبيرًا بنسبة 0.68 في المئة تعادل 37.2 نقطة ليقفل على مستوى 5547.75 نقطة وبسيولة أفضل من سيولة، أمس الأول، بلغت 13.3 مليون دينار تداولت كمية أسهم هي 184.9 مليون سهم عبر 5583 صفقة، وتم تداول 116 سهمًا ربح منها 61 وخسر 36 بينما استقر 19 دون تغير
واستقرت أسعار الأسهم القيادية أمس، ومنذ بداية الجلسة، التي شهدت حراكًا جيدًا على بعض الكتل والأسهم الجيدة في قائمة النشاط، ويعتبر أبرزها كتلة الخصوصية ووطنية د ق والساحل وللجلسة الثانية على التوالي تحقق نموًا سعريًا وارتفاعًا في النشاط.
بينما سجلت أسهم «مستثمرون» و«جي إف إتش» صدارة الأسهم النشيطة وتحركت باتجاهين متعاكسين، إذ ربح «جي إف إتش» 3 في المئة مقابل تراجع «مستثمرون» بنسبة 6.8 في المئة.
كما سجلت أسهم مزايا وأرزان ووطنية عقارية والتخصيص حضورًا بين أسهم السوق الرئيسي وأقفلت جميعها على ارتفاع مقابل نشاط أقل لأسهم صناعات وأهلي متحد اللذين كانا الأفضل من حيث النشاط في السوق الأول الذي أقفل على استقرار، بينما ربح أهلي متحد الذي مازال بعيدًا عن نشاطه السابق خلال الشهر الماضي.
وتحركت الأسهم الرئيسية في «الأول» على تغيرات محدودة واستقر الوطني الذي تصدر السيولة بينما حققت أسهم بيتك وزين نموًا بفلس واحد فقط واستقر سهما أجيليتي وصناعات كما أسلفنا؛ لتنتهي الجلسة خضراء عادت معها الثقة نسبيًا بانتظار زيادة جرعة السيولة التي تزيد التفاؤل.
وكانت مكاسب السوق الرئيسي مدفوعة بارتفاع أسهم محدودة الدوران لكنها مؤثرة وزنيا بالمؤشر كالخليج للتأمين (981 فلسًا) ونابيسكو (830 فلسًا) إذ حقق السهمان ارتفاعًا بنسبة 9.6 و5.2 في المئة على التوالي وتصدر الارتفاعات بتداولات محدودة سهم أسمنت أم القيوين بنسبة قريبة من 18 في المئة.
البورصة السعودية
ارتفعت السوق الموازية "نمو" 17 نقطة بنحو 0.07 في المائة لتغلق عند 25356 نقطة. وارتفعت قيمة التداول 49 في المائة بنحو 20 مليون ريال لتصل إلى 61 مليون ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 85 في المائة بنحو 299 ألف سهم لتصل إلى 649 ألف سهم متداول، أما الصفقات ارتفعت 17 في المائة بنحو 375 صفقة لتصل إلى 2553 صفقة.
وتصدر الأسهم المرتفعة "الوطنية للبناء والتسويق" بنحو 3.3 في المائة ليغلق عند 285 ريالا، يليه سهم "فش فاش" بنحو 0.7 في المائة ليغلق عند 307.20 ريال، وحل ثالثا سهم "المركز الكندي الطبي" بنحو 0.11 في المائة ليغلق عند 93.10 ريال.
بينما تصدر الأسهم المتراجعة "بنان" بنحو 6.7 في المائة ليغلق عند 58.80 ريال، يليه سهم "موبي" بنحو 2 في المائة ليغلق عند 129 ريالا، وحل ثالثا سهم "أسمنت الرياض" بنحو 1.8 في المائة ليغلق عند 37.45 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم "المركزي الكندي الطبي" بقيمة 19 مليون ريال، يليه سهم "التطويرية الغذائية" بقيمة 14 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "أسمنت الرياض" بقيمة 6.3 مليون ريال.
وأنهى سوق الأسهم السعودية جلسة الثلاثاء على ارتفاع طفيف بعدما سجلت مكاسب تجاوزت 50 نقطة خلال الساعة الأولى من التداولات، وسط تباين في اداء الاسهم القيادية.
وأغلق المؤشر العام عند مستوى 11414 نقاط مرتفعا بنحو 6 نقاط، فيما بلغت السيولة المتداولة 7.5 مليار ريال، وتأتي السيولة عبر تداول 192.9 مليون سهم، في حين بلغت الصفقات المنفذة نحو 319.2 ألف صفقة.
ويأتي ارتفاع السوق بدعم من ارتفاع سهم مصرف الراجحي بعد تسجيله مكاسب 0.5 في المائة رغم تقليص السهم لمكاسبه، كذلك شهد سهم معادن ارتفاع 3.3 في المائة ليسجل السهم أعلى إغلاق منذ الإدراج.
بينما انخفض سهم "اس تي سي" بنحو 1.2 في المائة ونحو 0.5 في المائة من التراجعات لسهم البنك الاهلي السعودي.
فيما ارتفع سهم زين السعودية بنحو 1.3 في المائة، بعد إعلان الشركة عن موافقة مجلس الإدارة على العروض المقدمة من كل من صندوق الاستثمارات العامة، والأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز، وشركة سلطان القابضة، للاستحواذ على حصص في البنية التحتية المكونة من 8069 برجًا وبقيمة 3.03 مليار ريال.
إلى ذلك، صعدت أسهم 75 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها سهم باتك المرتفع 4.3 في المائة، ليسجل السهم أعلى إغلاق منذ مايو 2014، تلاه سهم تبوك الزراعية المرتفع 3.6 في المائة.
في المقابل، تراجعت أسهم 104 شركات، تصدرها سهم صدر المتراجع 3.5 في المائة بعد مكاسب قوية سجلها السهم بالجلسة السابقة، تلاه سهم الصقر للتأمين المنخفض 3.4 في المائة.
البورصة الإماراتية
شهد سهم اتصالات قفزة في تعاملات الثلاثاء بعد إعلان مجموعة اتصالات رفع سقف تملك الأجانب في رأس مال الشركة إلى 49%.
وفي ختام جلسة المس ارتفع سهم مجموعة اتصالات بنسبة 6.71% عند مستوى 24.16 درهم للسهم.
وبلغت قيمة التداول على السهم خلال اليوم نحو 142.49 مليون درهم ليقود سوق أبوظبي للارتفاع بنحو 1.18% وسط زخم من السيولة.
وسجلت القيمة السوقية لشركة مجموعة اتصالات نحو 210.11 مليار درهم مقابل قيمة بلغت 196.89 مليار درهم، لتربح نحو 13.22 مليار درهم.
وأعلنت مجموعة اتصالات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية صدور المرسوم بقانون اتحادي رقم 1 لسنة 2021 بتعديل بعض أحكام القانون الاتحادي رقم 1 لسنة 1991 في شأن الشركة والقاضي بتعديل المادة 7 منه برفع سقف تملك الأجانب في رأس مال الشركة إلى 49، موضحة أنه تم استيفاء جميع الموافقات المطلوبة لإجراء التعديلات اللازمة على النظام الأساسي للشركة.
وذكرت المجموعة أن رفع سقف تملك الأجانب في رأس مال الشركة قد دخل حيز التنفيذ.
وفي يناير الماضي قرر مجلس إدارة الشركة رفع نسبة تملك غير المواطنين لأسهم الشركة من 20% إلى 45%.
وحول الإقبال على سهم اتصالات من قبل الأجانب،حيث الإقبال على السهم يراقب من خلال نسبة تملك الأجانب لسهم اتصالات، يعتبر سهم اتصالات من الأسهم الثقيلة وليس المضاربية من حيث السعر أو الحركة.
و مع ارتفاع نسبة تملك المستثمرين طويلي الأجل على السهم من المواطنين يؤدي ذلك إلى محدودية المعروض منهوكذلك زيادة سقف تملك الأجانب تخلق طلبًا متزايدًا على السهم من قبل المستثمرين الأجانب خاصة مع التحسن التدريجي لنتائج أعمال مجموعة اتصالات.
وبلغت قيمة إيرادات «مجموعة اتصالات» الموحدة خلال النصف الأول من العام الجاري 26.4 مليار درهم، في حين وصلت أرباحها الصافية الموحدة بعد خصم حق الامتياز الاتحادي إلى 4.7 مليار درهم، وبزيادة سنوية بلغت نسبتها 3.9%، وبما يمثل هامش أرباح صافية بنسبة 18%.
وبلغت أرباح المجموعة قبل الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء الموحدة 13.4 مليار درهم، وبهامش أرباح قبل الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنسبة 51%
ارتفعت مؤشرات أسواق الأسهم المحلية في ختام جلسة امس الثلاثاء، جلسة منتصف الأسبوع، وسط مكاسب سوقية تقدر بنحو 13.17 مليار درهم.
وواصلت سيولة الأسهم الإماراتية زخمها خلال جلسة اليوم لتصل سيولة الأسهم في سوقي دبي وأبوظبي نحو 1.64 مليار درهم، متركزة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، بالتزامن مع ارتفاع شهية التداول من قبل المؤسسات الأجنبية والمحلية عليها.
ارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 0.06% عند مستوى 2909 نقاط، بدعم أسهم العقار خاصة إعمار مولز وديار.
وجاء أداء مؤشر دبي بالتزامن مع ارتفاع كل من ديار للتطوير وإعمار مولز وأراميكس بنسبة 3.67% و1.45% و0.77% على الترتيب.
وفي المقابل انخفض كل من إعمار بنسبة 0.47%، ودبي الإسلامي بنحو 0.19%.
وتصدر إعمار الأسهم من حيث قيمة التداول بنحو 28.04 مليون درهم، يليه ديار للتطوير بقيمة 23.26 مليون درهم، كما تصدر سهم ديار الأسهم من حيث حجم التداول منفذًا نحو 69.23 مليون سهم.
وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي خلال تعاملات امس 144.9 مليون درهم، بحجم تداول بلغ 155.35 مليون سهم، عبر 2.58 ألف صفقة.
وخلال التعاملات ارتفع 17 سهمًا وتراجعت 9 أسهم واستقرت 5 أسهم.
وسجلت القيمة السوقية لسوق دبي المالي 393.428 مليار درهم مقابل قيمة بلغت 392.855 مليار درهم في الجلسة الماضية لتربح 573 مليون درهم.
وبنهاية الجلسة ارتفع مؤشر أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.18% عند مستوى 7718 نقطة، بدعم سهم مجموعة اتصالات الذي شهد قفزة بعد الإعلان عن دخول قرار رفع نسبة تملك الأجانب إلى 49% حيز النفاذ.
وجاء أداء المؤشر بالتزامن مع ارتفاع سهم مجموعة اتصالات بنسبة 6.71% بينما تراجع كل من الدار العقارية وألفا ظبي بنسبة 0.48% و0.48% على التوالي، بينما استقر كل من العالمية القابضة وأبوظبي الأول عند مستوى 146.2 درهم و17.32 درهم على التوالي.
وتقدم العالمية القابضة الأسهم من حيث قيمة التداول بقيمة 349.83 مليون درهم، يليه أبوظبي الأول بقيمة 349.83 مليون درهم.
وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 1.505 مليار درهم، فيما بلغ حجم التداول 184.21 مليون سهم.
وسجلت القيمة السوقية لسوق أبوظبي نحو 1.3878 تريليون درهم مقابل قيمة بلغت 1.3752 تريليون درالمئة.