محافظ مطروح يفتتح نادي الواحة بسيوة.. ويلعب البينج بونج مع الأهالي | صور
افتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح نادي الواحة بواحة سيوة وذلك لخدمة زوار وأهالي المدينة.
وتفقد محافظ مطروح الألعاب الرياضية والترفيهية بنادي الواحة، مستمعا لمطالب شباب الواحة.
ولعب محافظ مطروح مباراة بينج مع عددا من شباب الواحة وأهالي سيوة، في أجواء من الفرحة.
كما تفقد محافظ مطروح حديقة المدينة بواحة سيوة، أحد أبرز المعالم الترفيهية بالواحة.
وكان اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، عقد اجتماعا مع عمد ومشايخ وعواقل سيوة وذلك لمناقشة عددا من طلبات الأهالي وذلك في قاعة الاجتماعات بمجلس ومدينة سيوة.
جاء ذلك بحضور العميد عصام عبدالغني رئيس مركز ومدينة سيوة وعددا من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وكبار مشايخ وعواقل واحة سيوة، وذلك في مستهل زيارته لواحة سيوة لافتتاح عددا من المساجد والمدارس.
ورحب اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بالحضور حيث استمع إلى شكاوى أهالي الواحة والتي وجه بحلها على الفور.
وناقش محافظ مطروح عددا من طلبات أهالي سيوة، موجها للأجهزة التنفيذية بالعمل على إيجاد الحلول الفورية لها.
وناقش محافظ مطروح مشكلة أغطية بيارات الصرف الصحي بالشوارع موجها بتركيب أغطية لجميع البيارات.
وكذلك ناقش إقامة مبنى للإدارة التعليمية بسيوة، والانتهاء من مشروع تطوير الطرق ومدخل مدينة سيوة.
ويزور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح ولجنة من مديري المديريات والإدارات والاجهزة التنفيذية واحة سيوة لإفتتاح عددا من المنشأت من بينها مسجدين ومدرستين، ومناقشة طلبات أهالي سيوة.
وفي موضوع منفصل وضع اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم الاثنين، حجر أساس سد وادي اسماعيل (وادي الشقوقة) بمنطقة الكيلو ٤، والذى تنفذه وزارة الري بتكلفة ١١ مليون جنيه.
وتنشئ وزارة الري بالتعاون مع محافظة مطروح سد وادي الشقوقة، بطول ٥٤ متر من أسفل و٥ متر من أعلى وبارتفاع ٦ متر وامتداد ١٦٠ متر بين جانبي الوادي، كسد ركامي من الأحجار البيئية للحماية من إخطار السيول كأول سد ضمن مخطط اقامة ٩ سدود بمدينة مرسى مطروح.
وقال محافظ مطروح، أنه مشروع إنشاء السدود بعدما شهدت مدينة مرسى مطروح سقوط امطار كثيفة تحولت الى سيول العام الماضي في بعض المناطق منها الكيلو ٤ وذلك من أجل البحث عن حلول مستدامة تحقق الإستقرار للأهالي مع الاستغلال الأمثل لمياه الامطار فى رى الزراعات وتوفير مصادر مياه دائمة، ومنع خطر السيول خاصة مع التغييرات المناخية وتوقع سقوط مزيد من كميات الأمطار.
وأيضا في إطار الاستعداد المبكر لموسم الشتاء مع تحقيق الاطمئنان وتحقيق أقصى استفادة لأهالي المنطقة من المزارعين دون أي ضرر لأحد.
