جبالي لـ سكرتير الاتحاد البرلماني الدولي: مصر حريصة على الانخراط في أنشطة الاتحاد
التقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، مارتن شنجونج، السكرتير العام للاتحاد البرلماني الدولي، في إطار نشاطه المُكثف على هامش أعمال المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات بفيينا.
في مستهل اللقاء، أشار المستشار الدكتور حنفي جبالي إلى الدور التاريخي لمجلس النواب المصري في الاتحاد البرلماني الدولي، منذ ما يقارب المائة عام.
وأكد حرص مجلس النواب المصري على مواصلة الانخراط المُكثف في أنشطة الاتحاد البرلماني الدولي، في ضوء دور الأخير كقاطرة للدبلوماسية البرلمانية العالمية.
ولفت المستشار الدكتور حنفي جبالي، إلى سعي مجلس النواب المصري لتعزيز التعاون البرلماني مع الاتحاد البرلماني الدولي، خاصة في مجال دعم وبناء القدرات البرلمانية.
من جانبه، أشاد مارتن شنجونج، السكرتير العام للإتحاد البرلماني الدولي، بدور البرلمان المصري تاريخيًا داخل أروقة الاتحاد البرلماني الدولي، مؤكدًا على أهمية البناء على العلاقات الراسخة والمُمتدة بين مجلس النواب المصري والاتحاد البرلماني الدولي.
كما التقى أمس المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بصقر غباش رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، على العلاقات الراسخة والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى التطلع لتعزيز العلاقات البرلمانية المصرية – الإماراتية، وتكثيف التنسيق والتشاور بين مجلس النواب المصري والمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي في المحافل البرلمانية الدولية، بما يخدم مصالح البلدين، ويعكس دورهما المُهم إقليميًا وعالميًا.
وقال رئيس مجلس النواب: أمن الخليج خط أحمر لمصر، مشددًا على أهمية استمرارية التشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين، لدعم الأمن والاستقرار الإقليميين، لاسيما في ضوء التطورات الإقليمية التي تشهدها المنطقة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رفض مصر لمحاولات المساس بحرية الملاحة في الخليج، وكذا رفض مصر التدخلات الإقليمية في الشئون العربية.
من جانبه، أشاد صقر غباش رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، بالعلاقات الوطيدة التي تجمع مصر والإمارات على كافة الأصعدة، لاسيما على الصعيد البرلماني، مُشيدًا بمستوى التنسيق القائم بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، وفي كافة المحافل الإقليمية والدولية.