غضب الطبيعة.. زلزال المكسيك يقطع الكهرباء عن 1.6 مليون نسمة
أعلنت السلطات المكسيكية عن قطع الكهرباء عن ما يزيد على 1.6 مليون شخص بسبب الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد.
وبحسب اللجنة المكسيكية الفيدرالية للكهرباء تأثر 1.6 مليون شخص في العاصمة مكسيكو سيتي وولايات غيريرو وموريلوس وأواكساكا. وهذا يمثل 13٪ من إجمالي عدد المستهلكين في هذه الولايات والعاصمة.
وأعلنت اللجنة أن الأجهزة المختصة تعمل على استعادة التيار الكهربائي لهذه المناطق في أسرع وقت.
وقالت السلطات المكسيكية في وقت سابق اليوم الأربعاء، إن شخصا توفي بسبب الزلزال التي بلغت قوته أكثر من 7 درجات على سلم ريختر، كما أدى إلى أضرار مادية.
وكانت اهتزت مبان في مكسيكو سيتي، ليل الثلاثاء، وهرع الناس إلى الشوارع بعد أن هز زلزال قوي جنوب غرب المكسيك.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا بقوة 7.4 درجة وقع على بعد 37 كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة سان ماركوس بولاية جوريرو.
وأعلن نظام التحذير من موجات المد العاتية "تسونامي"، أنه ربما يكون هناك مخاطر من تسونامي.
ولم يتم الكشف بعد عن أضرار مادية أو بشرية.
وكانت السلطات المكسيكية قالت يوم الثلاثاء، إن فيضانات عارمة أسفرت عن مقتل 17 شخصا، معظمهم مصابون بكوفيد-19، في مستشفى بولاية إيدالجو في وسط البلاد بعدما أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضان مياه نهر تولا.
وذكرت الحكومة في بيان أن العاملين في خدمة الطوارئ أجلوا أكثر من 40 مريضا آخرين من المستشفى العام في بلدة تولا، فيما أظهر تقييم مبدئي أن نحو 2000 منزل تضررت من الفيضانات.
وعانت المسكيك من الإعصار (نورا) الذي ضرب ساحل غرب المكسيك، مصحوبًا بأمطار غزيرة ورياح عاتية تسببت في فيضانات واقتلاع الأشجار وتدمير الطرق وخطوط الكهرباء في عدة ولايات.
الإعصار نورا
ومن جانبه قال المركز الوطني للأعاصير إن الإعصار (نورا) صار على بعد نحو عشرة كيلومترات شمالي مازاتلان، وإنه يتحرك من الشمال إلى الشمال الغربي بسرعة 17 كيلومترًا في الساعة محملًا برياح أشد تبلغ سرعتها 120 كيلومترًا في الساعة.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية المكسيكية إن "نورا"، الذي تحول إلى إعصار من الفئة الأولى على مقياس من خمس درجات، وصل إلى اليابسة في بلدية توماتلان بولاية خاليسكو السبت.
وعرضت وسائل إعلام محلية صورًا لفيضانات وطرق متضررة وأشجار اقتلعها الإعصار في عدة ولايات.
انهيار الأرض بالمكسيك
وأكد حاكم ولاية فيراكروز، كويتلاواك جارسيا، في مؤتمر صحفي، أن سبعة أشخاص لقوا مصرعهم هناك وشخص آخر في مدينة بوزا ريكا، بحسب وكالة فرانس برس، وكان من بين الضحايا أم وخمسة من أطفالها دفنوا عندما انهار أحد التلال على منزلهم الصغير.
وقال والدهم أدان مورينو الذي شاهد المأساة: "سمعت دويًا على السطح وخرجت للنظر"، مضيفا: "سمعت صوت الأرض تنهار، انهارت التلة عليهم جميعا، زوجتي وأولادي".