مصدر عسكري ليبي يكشف لـ"فيتو" حقيقة اغتيال اللواء أحمد المسماري
نفى مصدر عسكري ليبي، الأنباء التى ترددت خلال الساعات الماضية حول اغتيال المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري.
وقال العقيد خالد الصاوي، من مكتب الناطق باسم القائد العام للجيش الليبي، إن اللواء أحمد المسماري، بخير ولا صحة للمعلومات التى نشرتها بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعى حول اغتياله أمام منزله.
وقال فى رسالة للصحفيين تلقت "فيتو" نسخة منها، ننفى نفيا قاطعا خبر محاولة اغتيال اللواء أحمد المسماري جملة وتفصيلا.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تدوينات عن اغتيال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري أمام منزله في مدينة بنغازي.
من هو أحمد المسماري
وأحمد أبوزيد المسماري المعروف بإسم بشاير، هو لواء بالجيش الوطني الليبي، من مواليد 28 فبراير 1964، من مواليد مدينة المرج ومن سكان مدينة البيضاء، يرجع نسبه إلى قبيلة المسامير وهي من قبائل برقة في ليبيا، وهو حاصل على بكالوريوس العلوم عسكرية،.
كان شغل منصب المتحدث الرسمى باسم ركن حرس الحدود والمنشآت النفطية والأهداف الحيوية، وفي سبتمبر 2014 أصدر رئيس أركان الجيش الليبى اللواء عبد الرزاق الناظورى قرارًا بتعيينه ناطقًا رسميًا لقيادة الجيش.
في يونيو 2018 أصدر القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة بلقاسم حفتر، قرارا بتعين أحمد المسمارى ناطقا باسمه بالإضافة لعمله متحدثا رسميا باسم القيادة العامة للجيش الليبى.
وأحمد المسماري من المهتمين بالبحث في التراث الشعبي، وهو عارف بالشعراء والرواة، وبتاريخ الشعر الشعبي والروايات والأمثال والمأثورات.
وخلال الأعوام الماضية أصبح المسماري وجه مألوف فى البيوت العربية، من خلال مؤتمراته اليومية لشرح تداعيات الأحداث العسكرية فى ليبيا.
وعقبت مصادر ليبية عن شائعة اغتيال المسماري بالقول، أنه تستهدف بالأساس خالق حالة من الإرتباك والتشكيك وسط القوات المسلحة الليبية فى ظل الانقسامات التي تعاني منها الدولة بين الفرقاء فى الشرق والغرب.
تطور الأحداث
فى سياق أخر صرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن الأمانة تتابع باهتمام بالغ التطورات التي تشهدها دولة ليبيا خلال الأونة الأخيرة، ورحب المصدر فى هذا الإطار بالإفراج عن ثمانية من الموقوفين الذين تم تسليمهم لمجلس حكماء مصراته، مشيدًا بالجهود المبذولة في هذا الخصوص باعتبارها جزءًا من تدابير بناء الثقة المطلوب تواترها خلال الفترة المقبلة.
وفي ذات السياق، حذر المصدر من تكرار الاشتباكات المؤسفة التي وقعت خلال الآونة الأخيرة وتأثيرها السلبي على التفوق المحرز مؤخرًا على كافة الأصعدة.