وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي أهمية التنسيق بالقضايا الإقليمية
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن لنظيره الإسرائيلي على أهمية التنسيق في قضايا الأمن الإقليمي بينها إيران وأفغانستان حسبما ورد في قناة العربية.
ومن ناحية أخرى تواصل إسرائيل لليوم الثاني على التوالي، أعمال البحث عن الأسرى الفلسطينيين الستة، الذين فروا من سجن ”جلبوع“ أمس الاثنين، في محاولة منها للوصول إليهم بأسرع وقت ممكن.
كاميرات المراقبة
وذكرت قناة ”كان“ العبرية أن كاميرات المراقبة التابعة للسجن تظهر أن اثنين من الأسرى توجها شمال إسرائيل، إلا أن الشرطة الإسرائيلية تعتقد أن هذه الخطوة جاءت لتضلل قوات الأمن الإسرائيلي.
ونشرت القناة تفاصيل جديدة حول الحادثة، حيث أكدت أن كاميرات المراقبة وثقت عملية الفرار، غير أن السجانين لم يتابعوا الكاميرات في الوقت الفعلي.
نوم الحارسة
كما تفحصت مصلحة السجون الإسرائيلية شبهات نوم الحارسة التي تواجدت في برج المراقبة قرب الفوهة التي خرج منها الأسرى الستة.
وبحسب القناة العبرية، فإن التحقيق الأولي الذي أجرته مصلحة السجون أظهر أنه في حوالي الساعة 01:30 ليلًا، دخل الأسرى الستة إلى حمام زنزانتهم وقاموا برفع إحدى الفتحات المعدنية الموجودة على أرضية الزنزانة ودخلوا الواحد تلو الآخر إلى الفتحة الضيقة للنفق.
ثم زحف الاسرى، بضع عشرات من الأمتار، إلى فتحة النفق الخارجية، على بعد أمتار قليلة من جدار السجن، تحت برج المراقبة.
كما تشير التقديرات إلى أنهم غيروا ملابسهم وواصلوا عملية الهروب باستخدام سيارة كانت بانتظارهم.
260 حاجزا
وعلى إثر عملية الهروب المعقدة التي قام بها الأسرى الستة، نصبت الشرطة الإسرائيلية أكثر من (260) حاجزا في معظم مناطق فلسطين المحتلة.
ورجّح رئيس قسم العمليات في الشرطة الإسرائيلية، البريجادير شمعون نحماني، استعانة الأسرى بسيارات بعد عملية الفرار.
الجيش الإسرائيلي
وفي سياق ذي صلة، واصل الجيش الإسرائيلي فرض تشديدات أمنية على محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، كما لاحق عائلات الأسرى الستة الذين تمكنوا من الهرب من السجن.
واقتحم الجيش الإسرائيلي المدخل الغربي لمدينة جنين. وبحسب شهود عيان، فإن الجيش الإسرائيلي نشر فرقة مشاة في سهل مرج ابن عامر، وشرع الجنود بالتدقيق في بطاقات هويات المواطنين الفلسطينيين.