الرئيس التونسي: المسار الديمقراطي سيتواصل وفق إرادة الشعب في بناء دولة القانون
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن المسار الديمقراطي سيتواصل وفق إرادة الشعب في بناء دولة القانون حسبما ورد في قناة العربية.
اليونان
وكان شدد وزير خارجية اليونان على ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا للسماح بانتخابات حرة.
وأضاف: "جئت لتونس لدعم جهود الرئيس في سياق التحول الديمقراطي وشركاؤنا في المنطقة والاتحاد الأوروبي مستعدون لمساعدة تونس".
ويذكر أن وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي أعرب عن استغراب بلاده تصريحات رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية حول تصدير الإرهاب إلى بلاده انطلاقا من تونس.
اجتماع تشاوري
وذكر خلال لقاء جمعه بوزيرة الخارجية الليبية نجلاء منقوش على هامش أعمال الاجتماع الوزاري التشاوري لدول الجوار الليبي الذي احتضنه الجزائر يومي 30 و31 أغسطس 2021، أن أمن واستقرار ليبيا من أمن واستقرار تونس.
ولفت الجرندي إلى أن تونس مستهدفة بدورها بالإرهاب ولا يمكن أن تكون بأي حال من الأحوال قاعدة لتصديره أو مصدرا لتسلل الجماعات الإرهابية إلى ليبيا.
وأكد أن هذه التصريحات مجانبة للحقيقة لاسيما في هذا الوقت بالذات الذي تعمل فيه بلادنا جاهدة للإسهام الناجع في استتباب الأمن والاستقرار في ليبيا وفي دول المنطقة، مذكرا بأن تونس هي الصوت المدافع على ليبيا في المحافل الإقليمية والدولية وخاصة في مجلس الأمن، وفق ما ورد في نص البيان.
الإرهاب قادم
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة كان قد صرح في كلمة وجهها للشعب الليبي مساء الجمعة 27 أغسطس 2021، بأن الإرهاب قادم إلى ليبيا من الخارج والشعب الليبي شعب حر ولا يقبل اتهامه بالإرهاب، مشيرا إلى أنه أرسل وفدا إلى تونس لتوضيح الموقف الليبي وأن هناك سعيا لبناء علاقات طيبة مع دول الجوار.
وتابع: إذا كانت دولة تونس تريد بناء علاقات حقيقية وصادقة معنا لا بد من احترام دول الجوار.. نحن أصبحنا فطنين تفطن لألاعيب الدولية ولا يمكن أن نقبل تكرار المشاهد السابقة، ولا يمكن أن نرضى بأن يتم الضحك على الليبيين مرة أخرى.
التسلل
ونفى وزير الخارجية التونسي في تصريح للقناة الوطنية الأولى مساء الخميس 26 أغسطس وجود أي أطراف إرهابية في ليبيا حاولت التسلل إلى تونس مؤخرا.
وأشار الجرندي إلى أن الاجتماع التونسي الليبي رفيع المستوى الذي عقد في تونس قد خصص لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالمجالين الأمني والصحي، مشددا على اليقظة العسكرية والأمنية من الجانبين التونسي والليبي في تأمين حدود البلدين.
