إيداع المتهم بقتل «مُدرس» بالإسكندرية المصحة العقلية
أمرت النيابة العامة بالإسكندرية، إيداع "أحمد.أ" الشهير بـ "حمادة" المتهم بقتل حسن جوهر مُدرس اللغة العربية، على مقهى بمنطقة شدس، شرق المحافظة، مصحة نفسية لاستبيان حالته الصحية، وذلك لمدة 45 يوما تحت الملاحظة على ذمة التحقيقات التي تجرى في القضية.
كما أمرت النيابة فى التحقيقات بإشراف المستشار خالد أنور محمود وكيل النائب العام، بإخلاء سبيل والده المتهم، حيث اتهمتها أسرة المدرس المقتول، بأنها حرضت على القتل بعد إرشاد المتهم عن السلاح الأبيض، "طيرة" المُستخدم في الواقعة.
كما قررت النيابة ضبط وإحضار شقيق المتهم، بعد توجيه اتهام له بالتحريض على القتل والعودة رفقة شقيقه المتهم والتعدي على نجل المُدرس المجني عليه وتسهيل الطريق أمام شقيقه لقتل المُدرس، فيما استمعت النيابة لشهود عيان الواقعة وقررت طلب تقرير الطب الشرعي.
وبدأت الواقعة بتلقي اللواء محمود أبو عمرة، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا بوقوع جريمة قتل بمنطقة شدس، بعد قيام يد بلطجي يدعى "أحمد.أ" الشهير بـ "حمادة" وطعن المجني عليه وأراده قتيلًا فى الحال.
وباشرت النيابة العامة فى الإسكندرية، تحقيقاتها فى واقعة قتل المُدرس، حسن جوهر، على بعد قيامه بالتعدي لفظيًا على المواطنين وسب الحاضرين على المقهى فاعترضه المجنى عليه فعاقبه المتهم بالقتل.
وكانت شغلت قضية المُدرس الذى فقد حياته على مقهي فى الإسكندرية، الرأي العام السكندري بوجه عام والمعلمين بوجه خاصة، حيث طالب أعضاء صفحة "حق المُدرس فين" بضرورة تحرك النقابة الفرعية بالإسكندرية والنقابة العامة بسرعة التدخل لاستعادة حق المُدرس الذي فقد حياته.
ولقي المدرس حسن جوهر، 53 عامًا، مُعلم لغة عربية، مصرعه، على يد بلطجي يدعى "أحمد.أ" بعد تصديه له ورفض تعديه على الحاضرين بالسب والقذف فتشاجر معه ثم عاد مجددًا رفقة شقيقه متعمدًا قتل المدرس وأراده قتيلًا فى الحال.
مات دفاعا عن الأخلاق
ومن جانبه أكد أيمن خالد، عضو نقابة شرق الإسكندرية، أنه تقرر الوقوف فى قضية زميلهم المُدرس المقتول بعد مخاطبة النقابة العامة بالوقوف خلف أسرة المُدرس الراحل لحين استعادة حقه المسلوب.
وقال عضو نقابة شرق فى تصريحات صحفية، أن وفدًا من نقابة الإسكندرية، حرص على زيارة أسرة المُدرس المقتول، لمعرفة احتياجاتهم وانهاء اجراءات المعاش وتقديم الدعم اللازم للوقوف مع الأسرة لحين استعادة حقهم.
وأضاف، أنه تم مخاطبة النقابة العامة لتوكيل محامين للترافع في القضية والوقوف خلف الأسرة واستعادة حق زميلهم، خاصة وأنه مات في سبيل الدفاع عن الأخلاق بوازع أنه معلم يتبع وزارة التربية والتعليم.