10 رسائل من السيسي خلال تفقد ميناء الإسكندرية البحري.. تعرف عليها
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، ميناء الإسكندرية البحري ويطلع على عملية التطوير في مرافقه خاصة المحطة اللوجستية متعددة الأغراض والأرصفة البحرية ومستودعات التخزين الحديثة.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي:
- ننفذ مشاريع تطوير الموانئ المصرية بأنفسنا.
- تعويض أصحاب العقارات التي سيتم إزالتها خلف الميناء الأوسط ميناء المكس والدولة تضع الشق الأمني في كافة أشغالها.
- تكلفة تطوير الميناء ما بين 25 إلى 30 مليار جنيه على الأكثر.
- الدولة تقصر المشوار أمام استقبال المستثمرين والمشغلين الأجانب للعمل بالموانئ المصرية.
- ننتهج مسارا مختلفا في تطوير المرافق المختلفة يعتمد على الإنجاز ودقة التكلفة.
- أعمال تطوير الموانئ تعتمد على الشركات المصرية.
- مصر باتت تعتمد على التمويل الذاتي في تنفيذ المشروعات الجديدة.
- الهدف من ذلك هو تنمية مصر ووضعها على الخريطة لإظهار قدراتها الحقيقية على البحر الأبيض والمتوسط.
- عدم السماح بدخول أى بضائع إلا طبقا للمعايير الأوروبية.
- مش هنسمح لأى مستورد أنه يجيب أى حاجة والميكنة تكافح الفساد ودخول المخدرات.
وجدير بالذكر أن الإسكندرية لم تشهد طفرة في جميع المجالات مثلما حدث في السنوات السبع الأخيرة منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي قيادة البلاد حيث نالت المدينة الساحلية اهتمامًا كبيرًا من الرئيس السيسي ولذلك كان للمحافظة نصيب من المشروعات العملاقة التي يتم تنفيذها في كل ربوع مصر شرقًا وغربًا جنوبًا وشمالًا.
وشهدت عروس البحر المتوسط مؤخرا افتتاح عدد من المشروعات القومية وهي محور المحمودية الجديد، ومشروع إنتاج البنزين عالي الأوكتين 92، 95 بشركة الإسكندرية الوطنية للتكرير والبتروكيماويات "أنربك"، ومشروع محطة مياه ومعالجة الصرف الصحي بمدينة برج العرب ومجمع صوامع برج العرب، بالإضافة إلى مسجد الفريق عبدالمنعم رياض، وهو تحفة إسلامية معمارية جديدة على أرض الإسكندرية.
وتعتبر مدينة بشاير الخير بمراحلها (بشاير الخير 1، وبشاير الخير 2، وبشاير الخير 3)، بمثابة نقلة حضارية لأهالينا بمناطق غيط العنب، ومأوى الصيادين، وكوم الملح وامتداد المفروزة، تم خلالها توفير ما يقرب من ٣٠ ألف وحدة سكنية.
ويعتبر مشروع محور المحمودية أو "شريان الأمل" شريانا جديدا للتنمية والحياة لمدينة الإسكندرية بطول ٢١ كم وبتكلفة ٥.٥ مليار جنيه بتوجيه من الرئيس السيسي من أجل فتح روافد ومنافذ جديدة تخدم أهل الإسكندرية، ويربط جميع المناطق بالمحافظة عن طريق مجموعة من الكباري العلوية والتي تربط بين 12 رافدا.
ويعد المحور أحد أبرز المشروعات الكبرى بالمحافظة خلال الـ٥٠ عاما الماضية.
ويبدأ المشروع، من الكيلو 56 "مخرج ترعة راكتا" شرقا وحتى المصب بمنطقة الدخيلة غربًا، ويخدم 4 أحياء ذات كثافة سكانية عالية هي "شرق، ووسط، وغرب، والمنتزه أول"، فضلا عن توفير 40 ألف فرصة عمل "مباشرة وغير مباشرة".
وساهم هذا المشروع العملاق في تدعيم السياحة داخل الإسكندرية، عن طريق حل أخطر مشكلة تواجه المدينة وهي التكدس المروي، وإنشاء مجتمعات عمرانية وصناعية جديدة في المناطق ذات الكثافة الضعيفة، بالإضافة إلى السيطرة والحد من نمو المناطق العشوائية، وتفعيل نظام النقل الجماعي باستخدام أحدث النظم العالمية لتقليل التكدس بالمواصلات.